الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 21 مدنياً أفغانياً بتفجيرات وغارة أطلسية

مقتل 21 مدنياً أفغانياً بتفجيرات وغارة أطلسية
17 يناير 2011 00:44
قتل 21 أفغانياً بينهم نساء وأطفال بتفجيرات قنابل يدوية الصنع وبقصف أطلسي. فيما استهدف محتجون أفغان بعثة دبلوماسية إيرانية لليوم الثاني على التوالي أمس الأحد في الوقت الذي قال فيه وزير التجارة الأفغاني إن طهران لم تقدم أي مبرر لفرض قيود على الصادرات مما أثر بشدة على إمدادات النفط. وقال عبد المجيد حاكم إقليم بغلان إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت في سيارة تقل تسعة مدعوين لحفل زفاف في شمال أفغانستان أمس ما أودى بحياتهم جميعاً وهم ست نساء ورجلين وطفل. وقال الحاكم إن الانفجار وقع في بل خمري عاصمة الإقليم الذي يقع على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط كابول بالشمال. وأمس الأول السبت، قتل ستة مدنيين بانفجار قنبلة على الطريق في منطقة سنجين بإقليم هلمند جنوبي البلاد، كما لقي ستة آخرون حتفهم بعد أن شنت القوات الأجنبية غارة جوية في كونار بشرق أفغانستان. وأفادت السلطات المحلية عن مقتل ستة مدنيين وجرح ثلاثة آخرين أمس الأول بانفجار عبوة يدوية الصنع. وصرح داود أحمدي الناطق باسم ولاية هلمند بأن “ستة مدنيين قتلوا وجرح ثلاثة” في الهجوم الذي وقع مساء في سنجين . ونسب الاعتداء إلى “أعداء السلام والاستقرار” في أشارة إلى طالبان. وقال سلطان صديقي عضو مجلس الإقليم إن ثلاثة أطفال كانوا من بين القتلى في الهجوم الجوي الأطلسي على منزلين في كوداجاي التي تقع بين منطقتي دانجام وشيجال بكونار. وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية “إيساف” في بيان إن غارة جوية في منطقة دانجام أسفرت عن مقتل “عدة متمردين” بعد أن تم تحديدهم بوصفهم خطراً وشيكاً على القوات البرية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه هي الواقعة التي يشير إليها صديقي. ولدى سؤالها عن المزاعم بوقوع خسائر بشرية بين المدنيين، قالت المتحدثة باسم القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن القوات لم تنفذ أي عمليات في شيجال، وإن من قتلوا في العملية الجوية في دانجام “تم تحديد هوياتهم على أنهم متمردون”. على صعيد آخر، استهدف محتجون أفغان البعثة الدبلوماسية الإيرانية في هرات غربي البلاد لليوم الثاني أمس في الوقت الذي قال فيه وزير التجارة الأفغاني إن طهران لم تقدم أي مبرر لفرض قيود على الصادرات مما أثر بشدة على إمدادات النفط. وانطلق نحو 300 شخص إلى الشوارع في هرات حاملين الحجارة والبيض واتجهوا إلى القنصلية الإيرانية ومعهم لافتات عليها شعارات مثل “الموت لإيران”. وقال وزير التجارة الأفغاني أنور الحق أهادي إنه عند معبر حدودي لا يبعد أكثر من 100 كيلومتر كان هناك ألفا صهريج وقود في الانتظار. ولا يسمح إلا لأربعين صهريجاً فقط بمغادرة إيران كل يوم. وأضاف أهادي “سبب تكدس صهاريج الوقود مشكلات هائلة وأزمة لنا فيما يتعلق بإمدادات الوقود”. وأردف قائلاً في مؤتمر صحفي في كابول “طمأنتنا السلطات الإيرانية بأن القضية يجري حلها، لكن للأسف الأزمة كما هي”. وقال إن أسعار النفط ارتفعت بمعدل وصل في بعض المناطق إلى 35%. وشهدت الأقاليم المتاخمة لإيران الزيادة الأكبر. وقال أهادي إن كابول طلبت من كازاخستان أن تبيع لها نحو 200 ألف طن من الوقود على الفور، وتم إبرام صفقات بين القطاع الخاص وشركة نفط روسية. ومضى يقول: “نحن غير راضين عن معدل التقدم في مفاوضاتنا مع السلطات الإيرانية فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة. “لم نسمع بعد أي مبرر مقنع من السلطات الإيرانية”. وترفض إيران الانتقادات الأفغانية، قائلة إن البطء يرجع إلى “مشكلات فنية” متعلقة بخفض الدعم الحكومي الإيراني على الوقود. ودفعت مظاهرات في الأسبوع الماضي في كابول بسبب ارتفاع أسعار الوقود وإعدام أفغان في إيران طهران إلى استدعاء السفير الأفغاني للاحتجاج. وقالت غرفة التجارة والصناعة الأفغانية إنها علمت عن طريق مسؤولين إيرانيين بأنه يجري تعطيل الصهاريج؛ لأن طهران تعتقد أن الوقود موجه للقوات الأميركية في أفغانستان.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©