بكين (وكالات) - بحث مسؤولون صينيون وكوريون شماليون أمس في بكين الوضع في شبه الجزيرة الكورية بعد أيام على مطالبة واشنطن وسيؤول بيونج يانج بخطوات “ملموسة” تتيح إطلاق مباحثات رسمية. وقال خبراء إنه من غير المرجح أن تثمر هذه المباحثات عن تنازلات من جانب بيونج يانج بشأن برنامجها النووي لكنها تهدف بدرجة أكبر إلى إصلاح العلاقات مع بكين.
وصرحت هوا شونينج المتحدثة باسم الخارجية الصينية أمس أن “نائب وزير الخارجية الصيني زانج يسوي والنائب الأول لوزير الخارجية الكورية الشمالية كيم جي كوان ترأسا صباحا الحوار الاستراتيجي بين الوزارتين”. وأضافت أن “الجانبين بحثا ملفات الصين وكوريا الشمالية والوضع في شبه الجزيرة الكورية”.
وقالت المتحدثة إن كيم جي كوان المعتاد على الزيارات لبكين والمباحثات حول برنامج بيونج يانج النووي، استُقبِل من قبل المسؤول الصيني الكبير في ملف كوريا الشمالية وو داوي. وتأتي هذه المباحثات في حين يزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بكين حيث يلتقي المسؤولين الصينيين في مباحثات تتمحور خصوصا حول كوريا الشمالية.
والصين وكوريا الشمالية بلدان حليفان، توترت العلاقات بينهما بعد إطلاق بيونج يانج صواريخ وتجربتها النووية الأخيرة. وكان الموفد شو ريونج هاي أعلن للرئيس الصيني شي جينبينج أن بلاده مستعدة “للتحرك” بهدف “التفاوض عبر الحوار لتسوية المشكلات” وذلك ردا على شي الذي شدد على ضرورة نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
عدد اليوم
