أعلن عدد من الباحثين والمحللين السياسيين في العراق أمس تشكيل تجمع «نحن عراقيون ضد التقسيم»، لمواجهة المخططات الرامية إلى تقسيم بلادهم.
وقال عضو التجمع الجديد ياسين البكري، خلال مؤتمر صحفي بحضور عدد من الخبراء والمحللين السياسيين في مقر التجمع وسط بغداد، «إن بعض الأطراف تظهر أصواتهم النشاز وينادون بأن التقسيم هو الحل مع ظهور كل أزمة سياسية في العراق، وأضاف «السياسات الخاطئة لبعض المحسوبين على السلطة وبعض المناهضين لها والثغرات الدستورية التي نفذ منها الفساد والإرهاب فضلًا عن تراكمات عقود من سياسات غير رشيدة، رفعت من أسهم دعاة التقسيم». وتابع «هؤلاء استغلوا الأخطاء في تبرير من شكل التقسيم كراعٍ وحافظ لحقوقهم في كيانات هزيلة ضعيفة لم تكن رادعاً لظهور فاسدين آخرين في الكيانات الجديدة، سيلعبون لعبة الحرب وعدم الاستقرار تلبية لمصالحهم وصراعاتهم على السلطة على حساب المواطن. وبتنفيذ هذه المخططات، سيخسر العراقي هويته ولن يحقق الاستقرار المنشود». واستطرد البكري قائلاً «إن تلك الأطراف تحاول اليوم أن تمهد بأن التقسيم هو مخرج ورفع لمسؤوليتها عن إشاعة الصراعات الداخلية العراقية وتريد أن تلقي على التنوع العراقي الأصيل مسؤولية عدم القدرة على التعايش لتؤكد أن الصراع بين المكونات العراقية حتمي لا فرار منه إلا بالتقسيم، فيما ساهم الصراع الدولي والإقليمي على ارض العراق في زرع بذور الفتنة». (بغداد - الاتحاد)
عدد اليوم
