الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إبرا متأهب لاصطياد «الديوك»

إبرا متأهب لاصطياد «الديوك»
19 يونيو 2012
كييف (د ب أ) - وسط حالة من الغضب والارتباك، يستعد المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لوداع بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) عندما يقود فريقه اليوم أمام المنتخب الفرنسي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا. وقال إبراهيموفيتش: “ألمانيا وإسبانيا يؤديان واجبهما بشكل جيد ولكنني لا أعرف من سيتوج بطلا”. وأثار الخروج المبكر للمنتخب السويدي من يورو 2012، بعد الهزيمة في أول مباراتين للفريق بالبطولة، غضب أنصار الفريق ولاعبيه. وقال إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي “أتحمل المسؤولية كاملة”. ولم يتضح بعد ما إذا كان هامرين سيستمر مع الفريق بعد انهيار المنتخب السويدي في يورو 2012. ومع اقتراب موعد التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، يواجه المنتخب السويدي تغييرات جذرية في الفترة المقبلة. ووصل متوسط الأعمار بالمنتخب السويدي المشارك في البطولة الحالية إلى 29 عاما. ويأتي إبراهيموفيتش “30 عاما” بين أكبر اللاعبين سنا بالفريق ولكنه يصر على الاستمرار في صفوف المنتخب. وقال إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالي وقائد المنتخب السويدي: “أشعر بالغضب لخروج الفريق ولكنني أشعر بحافز على الاستمرار أكثر من أي وقت مضى”. على الرغم من المهارات الرائعة التي يمتلكها، لا يسلم إبراهيمنوفيتش من الجدل، حيث كانت أهدافه وحماسه من العوامل التي ساعدته على أن يصبح من ألمع النجوم في عالم اللعبة، ولكنه تلقى أيضا العديد من الانتقادات من وسائل الإعلام العالمية التي تتهمه بفقدان التركيز داخل الملعب. وكان الشيء المشترك في مسيرة اللاعب مع أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وانتر ميلان الإيطاليين وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي هو تسجيل الأهداف بغزارة وخطف الأضواء. كما نجح إبراهيموفيتش أحيانا في الاستحواذ على عناوين الصحف ووسائل الإعلام من خلال الاستخفاف بمنافس أو الصراع مع مدربين أو مراسلين. وفي يورو 2012، دفع هامرين بالنجم الخطير إبراهيموفيتش كصانع لعب أكثر منه كرأس حربة وسجل اللاعب هدفا واحدا في المباراة الأولى التي خسرها الفريق 2-1 أمام نظيره الأوكراني. ولكن بقية لاعبي المنتخب السويدي كانوا ينظرون إليه باستمرار وبشكل ثابت ليصنع لهم الفرص في كل مرة يستحوذ فيها الفريق على الكرة. وعلى الرغم من فشله في قيادة الفريق لعبور الدور الأول بالبطولة الحالية، يظل وجوده في صفوف الفريق في غاية الأهمية. وما زال آلاف من مشجعي المنتخب السويدي يرتدون قميص اللعب الذي يحمل اسم إبراهيموفيتش، كما تردد أن نادي ميلان رفض عرضاً مغرياً لبيعه إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. كما تجنب هامرين توجيه أي انتقادت إلى اللاعب الخطير، وقال بعد الهزيمة 3-2 أمام إنجلترا: “لعبنا بشكل جيد بالفعل”. ويصر إبراهيموفيتش على المشاركة في مباراة الفريق المقررة اليوم أمام المنتخب الفرنسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©