السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية الشارقة» تحتفي بالمسرحي عبدالله صالح

«ثقافية الشارقة» تحتفي بالمسرحي عبدالله صالح
20 يونيو 2013 00:23
الشارقة (الاتحاد)- كرمت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الكاتب والفنان المسرحي عبد الله صالح، كأحد المؤلفين لإصداراتها، للنصف الأول من عام 2013، حيث صدر له كتاب يضم مسرحيتين بعنوان: «جنة الأخوة»، و»باب الأمل»، وهما مسرحيتان للأطفال. وقد حرصت الدائرة على تكريم مؤلفي إصداراتها من مبدعين ومثقفين وأكاديميين، والاحتفاء بهم، تعزيزاً للشراكة بين المؤلف والناشر، وتأكيداً للحراك الثقافي الذي يراد به رفد المكتبات بجديد الإصدارات والدراسات والنصوص المسرحية التي لها تأثير إيجابي في حقل النشر المحلي والعربي. ويعتبر عبد الله صالح من أبرز فناني الإمارات متعددي المواهب، فهو فنان شامل، حيث يكتب ويخرج للمسرح، وهو ممثل ومؤلف موسيقي، ويكتب الشعر الغنائي، حصل على العديد من الجوائز في التمثيل والإخراج، كذلك شارك في تأسيس نادي الشباب، وله دور بارز في الحراك المسرحي، شارك في العديد من الندوات، كما يقوم بتدريب وتأهيل الفنانين الشباب، وله مشاركات واضحة في مسرح الشباب. وأبدى عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، خلال التكريم، إعجابه بكتاب عبد الله صالح الذي يثري مكتبة النصوص المسرحية بمسرحيات جديدة، خاصة بالطفل، تدخل إلى عالم الطفل، محاولة غرس مجموعة من القيم بطريقة تتناسب مع خيال الطفل الثري والواسع وتربطه بالبيئة وبالمجتمع المحلي، من خلال تداعياتها وأفقها البناء. وفي نبذة مختصرة عن المسرحيتين قال عبد الله صالح «من خلال كتاباتي للمسرح أحرص على انتقاء فكرة جديدة تهم الطفل وتلامس حياة اليوم وظروفها المعيشة. ويظهر ذلك جلياً في المسرحيتين، فمسرحية « جنة الأخوة» تعزز قيمة استثمار الموارد الموجودة وتنميتها، والاجتهاد في ذلك، وعدم التسرع وتضييع ثروات الأرض وهدرها، من خلال ثلاثة إخوة يرثون قطعة أرض وبئر ماء، وبذوراً للزراعة، فيتسرع اثنان من الإخوة في بيع الجزء الخاص بهم، بينما يستطيع الأخ الذي اختار أن يصبر على زراعة الأرض أن يكون ثروة لا بأس بها ويمكن استثمارها باستمرار. أما مسرحية «باب الأمل» فقد اهتمت بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعانون كثيراً من الأوقات من العزلة والوحدة، ومن هنا جاءت فكرة المسرحية، من خلال طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تشعر بالوحدة والألم، ظناً منها أنها كانت السبب في موت أبيها، حيث توفاه الأجل إثر حادث سيارة، وهو يحتضن هذه الطفلة، فأصبحت معاقة وفقدت أباها، والذي كان يعمل مؤلفاً لقصص الأطفال، ثم رأته في الحلم أكثر من مرة، يقول لها: ابحثي عن باب الأمل، فأصبحت في حيرة من أمرها متسائلة أين أجد هذا الباب، وكان الحل أن أبطال قصص أبيها بدأوا بالخروج من الكتب والتجسد أمامها وأخذها إلى مدن عديدة، وآخرها كانت «مدينة العمل»، وبذلك علمت الطفلة بأن أباها كان ينصحها بالعمل وترك الوحدة والعزلة. وبالطبع هذه قيمة، هدف الكاتب إلى غرسها في نفوس الأطفال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©