لازراوني يعتذر عن انفعالاته وسيموندي حزين

فور إطلاق صافرة النهاية لمباراة الخريطيات مع قطر في ختام الجولة الأولى لدوري النجوم والتي انتهت بثلاثية مقابل هدفين للملك، قدم البرازيلي لازاروني مدرب قطر اعتذاره عن العصبية الشديدة التي تعامل بها مع قرارات حكم المباراة خميس الكواري الذي طرده من الملعب في منتصف الشوط الثاني. والمثير أن اللاعب البرازيلي مارسينيو أوليفيرا سجل هدف الفوز لفريقه في شباك الخريطيات بعد دقائق معدودة من طرد مدربه لازاروني، وقال لازاروني: أعتذر للجميع على عصبيتي قبل قرار الحكم بطردي من المباراة، وما حدث مجرد انفعال ملعب أثناء المباراة لعدم احتساب قرار واضح لمصلحة فريقي ليس أكثر، وأرجو ألا ننظر إلى الأمر بمنظور آخر، وأعتقد أن الفوز أهم المكاسب التي تحققت أمام الخريطيات الذي قدم مستوى كبيراً يستحق عليه التهنئة والإشادة وكذلك مدربه سيموندي الذي طور كثيراً من أداء الفريق، وظهر لديه عدد من العناصر الجيدة وظهر بشخصية قوية خلال المباراة. وأضاف: أتوقع أن يكون الخريطيات مفاجأة الموسم من واقع الأداء الطيب الذي يقدمه الفريق منذ الموسم الماضي، والحقيقة أن لاعب الخريطيات علاء الزهرة كان يستحق الطرد لأنه لعب الكرة بيده وكان يستحق البطاقة الصفراء الثانية، ومن ثم الطرد لكن الحكم لم يفعل ذلك مما أثارني ولكن لم أتلفظ بأي ألفاظ خارجه عن الروح الرياضية ولم أغادر مكاني في المنطقة الفنية، ولم أعترض حتى عندما طلب مني الحكم الخروج من الملعب، أما عن فريقي فقد لعب مباراة كبيرة من أجل الفوز، والحقيقة أني قلت في السابق إن السد والغرافة يتفوقان على كل الفرق الأخرى ونرغب في الوصول إلى مستواهما لكننا الآن قادرون على التعامل بواقعية مع كل الفرق من خلال العناصر الموجودة في فريقي الذي يستحق المنافسة على اللقب. أما الفرنسي برنارد سيموندي مدرب الخريطيات فقد أرجع الخسارة للأخطاء الدفاعية وقال: ثلاثة أخطاء كانت السبب في الهزيمة بعدما كان فريقي متقدماً بهدفين مقابل هدف حتى قبل النهاية بتسع دقائق، وعلى الرغم من ذلك سعادتي كبيرة بالأداء، حيث قدمنا مباراة جيدة أمام فريق قطر الذي يعد واحداً من أقوى فرق الدوري. وأضاف: لعبنا بتوازن كبير في الوسط والهجوم وأهدرنا عدداً من الفرص السهلة أمام مرمي قطر، ولكني بطبيعة الحال حزين لضياع ثلاث نقاط كانت في متناول أيدينا وهذه هي كرة القدم، فمن الممكن أن يلعب فريق ويفوز الآخر بكل بساطة وهذا ما حدث أمام قطر، وأمامنا الفرصة لتقديم الأفضل وتحقيق الانتصارات.