الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشارقة للخدمات الإنسانية» تثمن دعم رئيس الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة

20 يونيو 2013 00:28
آمنة النعيمي (الشارقة)- ثمنت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء وتطوير المنشآت الأساسية لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بتكلفة 80 مليون درهم. وقالت، إن المبادرة أثلجت صدورنا وأشاعت السعادة في نفوسنا، وهي لفتة كريمة من والدنا الحاني صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو رئيس الدولة، وتعتبر تقديراً للمدينة ودورها في خدمة المعاقين، وبدورنا ندعو الله أن نكون على مستوى هذه الثقة وأن نحقق طموحنا في تقديم الخدمات لكل المستفيدين المحتاجين لها. وأضافت: هذه المنح السخية ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة الذي طالت مبادراته في بناء الإنسان جميع مناحي الدولة، وتأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات التي تنفذها اللجنة في إمارة الشارقة، وتشمل قطاعات عدة، ولقد عقدت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة عدة اجتماعات في المدينة، اطلعت خلالها على احتياجات المدينة والمرافق التي تحتاج إلى تطويرها. وأوضحت، أن المبلغ سيخصص لبناء مبنى جديد لمدينة الخدمات الإنسانية على الأرض التي تبرع بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في المنطقة الواقعة على الطريق العابر بالقرب من طريق الشارقة ـ الذيد، والتي تبلغ تكلفة بنائها بالكامل 400 مليون درهم، وتضم 15 قسماً فضلاً عن المدارس وورش ومراكز التأهيل لاستيعاب قوائم الانتظار البالغة 510 طلاب، كما نطمح لتأمين فرص عمل للمعاقين في المدينة من خلال إنشاء مشاغل ومصانع تستوعب المعاقين الذين يلاقون صعوبة في الحصول على وظيفة. وأضافت، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة للمساهمة في إنشاء مدينة الخدمات الإنسانية المتكاملة، تعكس الاهتمام الذي يحظى به المعاق في دولة الإمارات، وسنعمل جاهدين على التواصل مع جميع الجهات لإكمال المبلغ لإنجاز المبنى بكل تفاصيله، في أقرب فرصة ممكنه. وأكدت أن مرافق المدينة الجديدة ستكون من المباني الخضراء وذات مواصفات عالية الجودة وذات كفاءة وفاعلية، ليشعر طلابها بالسعادة، مشيرة إلى أن المدينة تم تخطيطها وفق دراسة أعدتها لأعداد المنتسبين من المعاقين المتوقعين لعشر سنوات مقبلة. وأوضحت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مؤسسة خدمية غير ربحية تقدم خدمات إنسانية من الدرجة الأولى للأشخاص كافة من دون تفرقة، لكن هناك جانبا خيريا يقدمه المجتمع، سواء كان الدعم الحكومي للمدينة لمساعدتها على تقديم الخدمات، ودعم المؤسسات والأفراد، إضافة إلى أموال الزكاة التي تعد من الجوانب الخيرية لغير المقتدرين والمستحقين للزكاة. وأشارت القاسمي إلى أن الخدمات المقدمة ترتكز على رؤية المدينة أن تكون مؤسسة رائدة في المناصرة والاحتواء والتمكين، هذا كله من تقديم خدمات للدفاع عن الحقوق والتوعية، ومحاولة تغيير النظرة السلبية لدى الكثيرين فيما يتعلق بالإعاقة. وقالت: منذ تأسيس المدينة سنة 1979 وحتى يومنا هذا لم تتوقف عن أداء رسالتها تجاه المعاقين، ولم يقتصر دور المدينة على تقديم الخدمات التربوية والتدريبية والتعليمية والتأهيلية، بل اتسع ليشمل الجوانب الصحية والتوعية الاجتماعية، نظراً للتشابك والتداخل الذي تفرضه الإعاقة وأثرها على الفرد والأسرة والمجتمع، ولهذا السبب توسع الدور الذي تقوم به المدينة وتطور في أكثر من اتجاه، ليصل إلى التوعية بأسباب الإعاقة والوقاية منها والكشف المبكر عنها والتخفيف ما أمكن من آثارها السلبية، وذلك بإنشاء مركز التدخل المبكر سنة 1992 وهو الأول من نوعه في المنطقة، وفي اتجاه مواز لتحقيق هذا الهدف وهو الحد من الإعاقة، عملت المدينة على تطوير وتوسيع الخدمات التي تقدمها سواء التخصصية كتقديم الخدمة لحالات التوحد، أو توسيع دائرة المستفيدين منها لتشمل الأطفال من شريحة الأيتام، وذلك بتأسيس مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©