يول ومورينيو في مباراة «رجال ضد أطفال»

أطلق مارتن يول المدير الفني لأياكس أمستردام تصريحاً مثيراً للجدل عقب الهزيمة التي تلقاها فريقه على يد الريال بثنائية نظيفة مساء الأربعاء في الجولة الأولى لدوري مجموعات أوروبا. وأكد المدرب الهولندي أن المباراة كانت بين “رجال الريال”، و”أطفال أياكس” في إشارة الى افتقاد عناصر الفريق الهولندي خبرة المواجهات الثقيلة، وطغيان العناصر الشابة على تشكيلته، كما أشار يول الى ان فرصة الأندية الصغيرة في المنافسة على لقب دوري الأبطال باتت شبه معدومة في ظل المنافسة الحامية بين الأندية الكبيرة على التعاقد مع كبار النجوم، واعتماد الأندية الصغيرة على قاعدة الناشئين التي تملكها، وشدد يول على أن أياكس لا يمكنه التعاقد مع لاعب مثل أوزيل أو هيجوين على سبيل المثال. ووفقاً لما أوردته صحيفة “آس” المدريدية لم يتردد جوزيه مورينيو المدير الفني للريال في الرد على تصريحات يول، حيث قال :”من قال إنها مباراة رجال ضد أطفال ؟ فريقي أيضاً تطغى على تشكيلته العناصر الشابة عدا كاسياس وكارفاليو، وتشابي ألونسو الى حد ما، وهو ما يعني انها كانت مباراة “أطفال ضد أطفال”، وعموماً فقد قدمنا مباراة جيدة، وكانت لنا السيطرة على غالبية فترات المواجهة، وضغطنا على المنافس طوال الوقت، ولا يهم عدد الأهداف في مباريات المجموعات، فهي مهمة فقط في المراحل الإقصائية، ولا يهم كثيراً ان رونالدو لم ينجح في التسجيل، فأنا على ثقة من انه سوف يسجل في المباريات المقبلة، وقد ينجح في بعض المباريات في تسجيل أكثر من هدف إذا ما أتيحت له فرص التسجيل ذاتها من جديد”. من جانب آخر أكدت صحيفة “ريكورد” البرتغالية أن رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يتواجد حالياً في مدريد، من أجل التفاوض مع جورج منديز وكيل أعمال مورينيو الملقب بـ “مو”، وذلك للاستعانة بخدمات الأخير بصورة مؤقتة لقيادة منتخب بلاده المتعثر في تصفيات التأهل إلى يورو 2012، وقالت الصحيفة إن المدير الفني للريال مطلوب لإنقاذ منتخب بلاده في مباراتين فقط، الأولى تقام في الثامن من أكتوبر القادم أمام الدنمارك، والثانية تجرى في الثاني عشر من نوفمبر المقبل في مواجهة أيسلندا، ولن تكون مهمة رئيس الاتحاد البرتغالي سهلة على الإطلاق في ظل ارتباط مورينيو مع الريال وعدم قدرته على خرق بنود هذا التعاقد تحت أي ظرف من الظروف حتى لو كانت رغبة البرتغال في الاستعانة به بصفة مؤقتة.