القاهرة - جميل حسن:
يبدو أن جلباب الفلاحة كان بوابة السعد على الممثلة سمية الخشاب فقد وضعها هذا الجلباب الى جانب أدائها المتميز في مصاف النجوم عندما ارتدته في مسلسل 'الضوء الشارد' أول أعمالها التليفزيونية، نفس الجلباب ارتده سميه في مسلسل 'ريا وسكينة' الذي عرض في رمضان الماضي، ولا تزال القنوات الفضائية تعرضه حاليا، وها هي سمية ترتدي نفس الجلباب في مسلسل 'حدائق الشيطان' الذي تشارك الفنان السوري جمال سليمان بطولته، واذا كان هذا الجلباب قد أضفى بريقا على أداء سمية فانها أيضا أضفت عليه بريقا، فالسحر بين سمية والجلباب متبادل، ولا ترغب سمية في التواجد به باستمرار على الشاشة الصغيرة ، لكنها امتلأت بالحماس لمسلسل 'حدائق الشيطان' لأنها تراه عملا جديداً لأستاذ الدراما الصعيدية محمد صفاء عامر·
وتقول سمية: 'المؤلف بارع في نقل تفاصيل صعيد مصر، ودقيق في نقل الأحداث وأغلب ما ينقله الى الشاشة حقيقي، كما أن المخرج اسماعيل عبدالحافظ هو شيخ مخرجي الدراما التليفزيونية، والشخصية التي ألعبها هي 'قمر هنداوي' قريبة مني لأن 'قمر' رومانسية وتجنح بخيالها الى بعيد، وهي تتمسك بالقيم والمبادىء التي نشأت عليها وفرضتها عائلتها العريقة، و'قمر هنداوي' تتحدث في السياسة والاقتصاد والاجتماع، وتحاول أن تستقل في اتخاذ القرارات، وشقيقها عضو في البرلمان الا أنه لم يستطع أن يفرض آراءه عليها، لكن 'قمر' تواجه أزمة مع أسرتها خاصة عندما ترفض الزواج من 'مندور أبوالدهب' الرجل الثري والمعروف بقوته وسطوته'·
وحول عملها مع الفنان السوري جمال سليمان قالت: 'جمال ممثل متميز وأمتع الملايين بأدائه في الأعمال السورية التي قدمها في السنوات الأخيرة، وجميل أن يلعب دور رجل صعيدي'·
وعن الجلباب الصعيدي الذي ترتديه قالت: 'اخترته بنفسي مثلما اخترت من قبل جلبابي في 'الضوء الشارد' و'ريا وسكينة'، وفي 'الضوء الشارد' كان الجلباب مختلفا لأنني في 'حدائق الشيطان' أنتمي لأسرة عريقة وثرية ، وهناك دائما واحد من أبنائها عضو في البرلمان كما يختلف جلبابي أيضا في 'ريا وسكينة' لأن 'سكينة' سيدة شعبية وليست صعيدية'·
وأعتقد أنني وفقت في كل المسلسلات التي شاركت فيها، وأشعر بالفخر لأنني أعمل مع مؤلف ومخرج تنجح كل أعمالهما، ومع مخرج ينتظر الجمهور أعماله ومع النجم جمال سليمان الذي يذهلنا بأدائه الرائع، و'حدائق الشيطان' سيكون فاكهة الدراما التليفزيونية في شهر رمضان القادم·
متأنية
تمرست على التحدث باللهجة الصعيدية وكانت وش السعد عليّ في الضوء الشارد الذي قدمني للجمهور ولقي نجاحاً كبيراً ، والأفلام التي تعرض عليّ كثيرة ، وأتأنى في كل اختياراتي الفنية وأحسب خطواتي في الوقت الحالي حتى لا أقدم عملاً أندم عليه بعد ذلك سواء كان العمل في السينما أو التليفزيون أو المسرح·
عدد اليوم
