38 متطوعاً من «تكاتف» يقومون بحملة لتنظيف شاطئ أبوظبي

نظم البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي»تكاتف» التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أمس حملة لتنظيف شاطئ أبوظبي وتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة خالية من التلوث، بمشاركة 38 متطوعاً، وحضور ممثلين عن البرنامج. وقالت ميثاء الحبسي المدير التنفيذي لتكاتف إن هذه المشاركة تأتي في إطار احتفالات البرنامج باليوم العربي للتطوع، وذلك للتأكيد على أهمية ودور المتطوعين في الحفاظ على البيئة، وشراكة برامج التطوع مع الهيئات والجمعيات المعنية بحماية البيئة، وأهمية تعاون الجمهور الدائم مع هذه الجهات للحفاظ على الممتلكات العامة، وتقدير الجهود الحضارية المبذولة من البلدية. وأشارت الحبسي إلى أن تنفيذ «تكاتف» لهذه الحملات يأتي ضمن مشروع «تكاتف من أجل البيئة» الذي يطبقه البرنامج بالشراكة وبالتعاون مع وزارة البيئة والمياه وهيئات وجمعيات حماية البيئة بالدولة، وذلك إيماناً من البرنامج بأهمية مواجهة القضايا البيئية، وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة بين مختلف أفراد المجتمع. وكان متطوعو تكاتف خلال الفترة الماضية قاموا بتنفيذ عدد من الأنشطة البيئية الهادفة في الأماكن العامة والشواطئ، حيث قاموا بتشكيل فريق غواصين من متطوعي البرنامج للمشاركة في أنشطة تنظيف قاع البحر في مختلف إمارات الدولة، وذلك في مبادرة منهم لرفع مستوى وعي الأفراد بالمخاطر التي تهدد البيئة. وتضمنت فعالية تنظيف شاطئ أبوظبي القيام بجمع النفايات الساحلية، وتوزيع الأغذية والمياه على المشاركين في الحملة، وتنظيم المسابقات الترفيهية الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي، وإثراء المعرفة بخصوصية البيئة الإماراتية، وأهمية الحفاظ عليها من التلوث. من جهة أخرى، أعرب المتطوع ناصر محمد الدهماني عن سعادته وهو يشارك في هذه الفعالية، مؤكداً أن حماية البيئة من التلوث مسؤولية وطنية وسلوك حضاري راقٍ، داعياً الجميع إلى تقدير هذه الإنجازات الترفيهية في المدينة بالحفاظ على بيئيتها من التلوث. وأشارت المتطوعة موزة غريب الشامسي إلى أن اختيار تكاتف موضوع حماية البيئة في إطار احتفالاته باليوم العربي للتطوع دلالة أكيدة على أهمية تعزيز أشكال التطوع كافة في هذه البرامج البيئية، حيث يمثل تلوث البيئة خطراً يهدد سلامة الناس. وأضافت «ما نتمناه فعلاً أن يعم هذا السلوك الحضاري التطوعي الجميع، ولا مانع أن يبادر الواحد منا للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، ففيها تعزيز للانتماء الوطني، وحب الوطن. ويوماً ما سيتذكر ما قام به، وكيف أسهم في الحفاظ على تراب الوطن من التلوث».