بغداد (الاتحاد، وكالات)
صدت البيشمركة هجوماً شنه إرهابيو «داعش» على منطقة الدبس شمال غرب كركوك، بعد أن تظاهروا بأنهم يتقدمون للاستسلام من خلال رفع الرايات البيضاء، قبل شروعهم بإطلاق النار على قطاع القوات الكردية موقعين قتيلاً واحداً مقابل تكبدهم 8 قتلى و3 معتقلين.
تزامن ذلك مع إعلان مسؤول عسكري كردي أمس، أن نحو ألف مسلح استسلموا الأسبوع الماضي، في محور قرب حقلي باي حسن وايفانا النفطيين، بعد فرارهم باتجاه الخطوط الخاضعة لسيطرة الأكراد عندما سيطرت القوات العراقية على الحويجة، موضحاً أنهم ليسوا جميعاً إرهابيين، الأمر الذي ستوضحه التحقيقات الجارية معهم.
وقال هشام الهاشمي الخبير في شؤون تنظيم «داعش» من بغداد أمس، إن التقارير الواردة عن فرار مئات المتشددين بدلاً من مواصلتهم القتال حتى النهاية كما كان يحدث في معارك سابقة، تشير إلى تراجع معنوياتهم وزعزعة إيمانهم بالقضية.
من جهتها، أطلقت قيادة عمليات دجلة أمس، عملية عسكرية واسعة من عدة محاور، وبإسناد جوي، لتعقب فلول «الدواعش» في منطقة حوض الندا شرق بعقوبة كبرى مدن ديالى. وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي إن العملية تأتي في إطار استراتيجية القيادة لإنهاء أي نشاط لخلايا التنظيم الإرهابي لتعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وفي السياق، أكد مصدر أمني أن مقاتلات التحالف شنت ضربات قرب قرية الزاوية ضمن ناحية القيارة جنوب الموصل، المحررة، وذلك بعد رصد تحركات مريبة بهذه المنطقة كثيفة الأشجار والأدغال وغير المأهولة. بينما أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية ، القضاء على الإرهابي البارز المكنى «أبو عمر» الناقل الرئيس لما يسمى «قاطع الوقف بولاية ديالى» إثر معلومات
استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع طيران التحالف.
في الأنبار، دكت ضربات للتحالف رتلاً «داعشياً» ودمرت 19 مركبة تابعة له في وادي حوران ومنطقة الكعرة الصحراوية، مسفرة أيضاً عن مقتل جميع من فيه. وبدورها، أعلنت خلية الإعلام الحربي، أمس مقتل 10 إرهابيين وتدمير 7 سيارات مفخخة في راوة غرب الأنبار. كما شن طيران الجيش العراقي غارات أدت إلى تدمير4 مركبات للتنظيم المتشدد، تزامناً مع ضربات أخرى في الطريق بين عكاشات والقائم، حيث تم تدمير مركبتين تحملان ?عتاداً? ?ومدافع ?هاون ?ورشاشات ?أحادية، والقضاء على من فيهما من الإرهابيين.
عدد اليوم
