الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منح مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية جائزة فخرية

19 يونيو 2012
الشارقة (وام) - حصلت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، على جائزة فخرية تقديرا لمساهمتها الفعالة في إنجاح جائزة الشارقة للوعي البيئي في دورتها الثانية للعام الدراسي 2011 - 2012. تهدف الجائزة التي أطلقتها شركة الشارقة للبيئة «بيئة» بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومنطقة الشارقة التعليمية إلى توعية الطلبة بأهمية المحافظة على سلامة البيئة، ضمن مسابقة تنافسية لجميع المراحل التعليمية والمدرسين ابتداء من الحضانة إلى المراحل الثانوية. ويأتي دعم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لإنجاح الجائزة تنفيذاً لتوجيهات الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مدير عام المدينة، وقائد رابطة التوعية البيئية، حيث تولي اهتماماً واسعاً بحماية البيئة والمحافظة عليها. وتم تأسيس «رابطة التوعية البيئية» على مستوى المدينة عام 2007 لتجسيد الاهتمام بحماية البيئة، والمحافظة عليها وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لدى منتسبيها من الطلبة من ذوي الإعاقة بشكل خاص وكادر المدينة عامة. وقالت خديجة بامخرمة مساعد مدير عام المدينة، ومسؤولة رابطة التوعية البيئية عضو لجنة التحكيم في جائزة الشارقة للوعي البيئي، إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أولت اهتماما واسعا بأهمية ترسيخ الوعي البيئي تجاه كل فرد في المدينة خاصة وأن تلوث البيئة يعد من أخطر وأكبر مسببات الإعاقة. وأضافت أن رابطة التوعية البيئية في المدينة تحرص سنوياً على إعداد خطة هادفة للبرامج البيئية التي يتم تنفيذها على مستوى المدينة وخارجها، وحققت أهدافاً ونجاحات من بينها جائزة الشارقة للوعي البيئي التي لقيت إقبالا كبيرا من أفراد المجتمع المدرسي على مستوى منطقة الشارقة التعليمية. وأكدت بامخرمة، أن المدينة استحقت التكريم لجهودها وتعاونها المستمر في إنجاح الجائزة، وتحقيق الأهداف التي تعكس مسؤولية المؤسسات في العمل المشترك للحفاظ على بيئة مستدامة، مشيرة إلى أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تسعى بالتعاون مع شركة «بيئة»، ومنطقة الشارقة التعليمية إلى تقديم الأفضل، وإلى توسيع الجائزة على مستوى الدولة وعلى المستويين العربي والدولي، تجسيدا لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة بأهمية الحفاظ على البيئة كواجب إنساني واجتماعي ووطني لتبقى بيئتنا صحية آمنة ومستدامة لأجيال المستقبل. وأكدت مساعد مدير عام المدينة، أن مشاركات المدارس تعكس تزايد الوعي لدى الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير للمشاركين المتنافسين على الجائزة جعل لجنة التحكيم تجد صعوبات في اختيار الأفضل ما يعكس الأهداف السامية للجائزة والمعايير ذات المستويات العالية التي تم تطبيقها من قبل الجهات المشاركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©