السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«قسد» تتوغل غرب وشرق دير الزور وتنتزع 4 قرى

«قسد» تتوغل غرب وشرق دير الزور وتنتزع 4 قرى
11 أكتوبر 2017 00:53
عواصم (وكالات) توغلت «قوات سوريا الديمقراطية» المعروفة بـ «قسد» في عمق مناطق غرب محافظة ديرالزور، باسطة سيطرتها على قريتي زغير ومحيميدة، فيما لم يبق «لداعش» الذي فقد معاقله الرئيسة، سوى 4 قرى بالمنطقة. فيما تكبد مقاتلو «قسد» المدعومين من قبل التحالف الدولي، 27 قتيلاً و11 جريحاً جراء هجوم مباغت بسيارتين ملغومتين شنه التنظيم الإرهابي ليل الاثنين- الثلاثاء، مستهدفاً بلدات محيميدة وحوائج ذياب وحوائج بومصعة في ريف دير الزور الغربي. كما تقدمت القوات نفسها، في ريف دير الزور الشرقي منتزعة بلدتي مراط والملحة بعد معارك عنيفة استخدم «الدواعش» فيها المفخخات والأنفاق لوقف تقدم القوات المهاجمة. بالتوازي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية عسكرية تجري في الوقت الراهن، لتحرير بؤرة كبرى لتنظيم «داعش» في مدينة الميادين الاستراتيجية بحكم قربها من الحدود العراقية، ووجود حقل العمر النفطي شمالها، إثر هجوم شنه الإرهابيون مكنهم من إبعاد القوات النظامية التي توغلت في المدينة. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيجور كوناشينكوف أن الغارات الجوية قضت على أكثر من 100 من مسلحي «داعش» أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا من العراق. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيجور كوناشينكوف إن طائرات استطلاع روسية دون طيار رصدت معقلاً لمسلحي التنظيم الإرهابي قرب مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، فيما تولت قاذفات طراز «سوخوي- 34» ضرب المعقل بسلسلة من الغارات وقتلت أكثر من 70 مسلحاً ودمرت 7 دبابات ومدرعات وأسلحة أخرى. وأشار إلى أن غارة جوية روسية أخرى قتلت 34 مسلحاً جاؤوا من العراق أيضاً على متن قافلة تضم 7 مركبات. وشهدت جبهة شمال سوريا، تطوراً بارزاً أمس، حيث أكد جواد أبو حطب رئيس وزراء حكومة المعارضة المؤقتة المنبثقة عن الائتلاف الوطني، أن «الجبهة الشامية» التابعة للجيش الحر، سلمت حكومته بشكل كامل، إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وكلية عبد القادر صالح العسكرية، لافتاً إلى أن هذه الخطوة سيكون لها «أثر اقتصادي إيجابي» على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وأشار أبو حطب إلى أن حكومته تهدف لاستلام كافة معابر البلاد وخاصة في الشمال السوري، التي تسيطر عليها المعارضة منذ 2012، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مفاوضات مع الجيش الحر برعاية تركية. من ناحيته، أكد معاون رئيس الحكومة المؤقتة، أن الأخيرة تسلمت المعبر وكامل تجهيزاته من معدات وآليات وأجهزة حاسوب. وكشف قائد عسكري من فصائل المعارضة أن «تسليم كلية عبد القادر الصالح الحربية يعد أساساً لتشكيل جيش وطني موحد تحت مظلة هيئة الأركان والحكومة المؤقتة. وفي جبهة إدلب، أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أمس، أن جيشه «سيظل في محافظة إدلب حتى زوال التهديد الذي تتعرض له أنقرة» من الجانب السوري. وقال إن القوات التركية «تتحرك في إدلب، مع قوات الجيش الحر، وأنقرة تدعم السوريين الذين يدافعون عن أنفسهم وأراضيهم». وكان الجيش التركي قد أعلن رسمياً أمس الأول، أنه بدأ أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة وتمركز في إطار اتفاق «مناطق خفض التوتر» في محافظة إدلب. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن أعداداً كبيرة من ناقلات الجند وعربات مصفحة تابعة للجيش التركي، تموضعت في قضاء ريحانلي، بولاية هاتاي المتاخمة للأراضي السورية، استعدادا للانتقال إلى محافظة إدلب. وأمس، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن العمليات العسكرية التركية في إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة المتشددة، تهدف إلى الحيلولة دون تدفق موجة هجرة إلى تركيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©