قتل متظاهران أمس بعدما حاولا دخول قاعدة لمنظمة حلف شمال الأطلسي في جنوب أفغانستان خلال مظاهرة ضد حرق نسخ من القرآن. فيما ذكر مسؤولون أن جنديا أطلسيا و12 شخصا يشتبه في أنهم متمردون وطفلين أفغانيين قتلوا في هجمات منفصلة.
وخرج المئات من الرجال الى الشوارع في منطقة تشوري بإقليم اوروزجان وهم يهتفون “الموت لأميركا” في مظاهرة احتجاج على خطة كنيسة أميركية لحرق نسخ من القرآن رغم أن عملية الحرق لم تتم.
وقال جولاب خان وارداك نائب رئيس شرطة الإقليم إن المظاهرة تحولت إلى العنف بعدما ألقى المتظاهرون حجارة على القاعدة العسكرية، مضيفا أن الجنود أطلقوا النار على المتظاهرين حينما حاولوا اقتحام القاعدة.
وتابع وارداك “لقي متظاهران حتفهما وأصيب اثنان آخران”. وأكد الناتو أيضا الحادث في بيان وقال إن نحو مئة مدني أفغاني ألقوا حجارة على الجنود الذين كانوا يحرسون القاعدة. وأضافت ان متظاهرا مسلحا ببندقية هجومية طراز ايه كيه-47 حاول دخول القاعدة عبر بوابة جانبية وأطلق عليه الرصاص جندي يعمل في قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الناتو .لكن الحلف لم يؤكد ما اذا كان الرجل قد قتل.
وأمس الأول لقي شخص على الأقل حتفه وأصيب 35 شرطيا و11 متظاهرا في كابول بعد وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وذكر مسؤولون أمس أن جنديا أطلسيا و12 شخصا يشتبه في أنهم متمردون وطفلين أفغانيين قتلوا في هجمات منفصلة. وقال الناتو في بيان إن الجندي التابع لها قتل في هجوم جنوب أفغانستان أمس. ولم يكشف الحلف عن جنسية الجندي أو عن مزيد من التفاصيل عن الهجوم.
وقال بيان من مكتب الحاكم الإقليمي إن أربعة أشخاص يشتبه في أنهم من مسلحي طالبان قتلوا بعملية قامت بها القوات الأفغانية في منطقة ارجنداب بإقليم قندهار جنوبي البلاد مساء أمس الأول. وأضاف أن طفلين قتلا أيضا بالقرب من عاصمة إقليم قندهار في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق مساء أمس الأول. وعلى صعيد منفصل، نفذت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية غارة جوية وأعقبتها بعملية برية في منطقة “على آباد” بإقليم قندز شمال البلاد مساء أمس الأول ما أدى إلى مقتل ثمانية يشتبه في أنهم متمردون.
عدد اليوم
