قتل 6 أشخاص بينهم مسلحان وجندي أميركي وأصيب 13 آخرون أمس في اعتداءات بمحافظات صلاح الدين والتأميم ونينوى وديالى، فيما شيع أهالي الأنبار ضحايا الهجوم الأميركي العراقي الذي استهدف منازل في الفلوجة.
ففي سامراء بمحافظة صلاح الدين أعلنت الشرطة مقتل ثلاثة من رجال الصحوة وجرح ستة آخرين بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف أحد مقار الصحوة في سامراء. وفي قضاء بلد بالمحافظة قال الجيش الأميركي في بيان إن ملاحاً جوياً أميركياً قتل وأصيب جندي آخر لدى محاولة تفجير عبوة ناسفة تفجيراً متحكماً فيه في قاعدة بلد المشتركة.
وفي كركوك بمحافظة التأميم قالت الشرطة إن ثلاثة من أفرادها بينهم ضابط برتبة رائد أصيبوا عندما انفجرت قنبلتان استهدفتا دوريتهم في وسط المدينة. وفي بعقوبة بمحافظة ديالى أسفر انفجار قنبلة مثبتة في سيارة عن إصابة ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان في غرب المدينة.
وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل 2 من عناصر “القاعدة” باشتباك بين الشرطة ومسلحين في غرب المدينة. كما عثرت الشرطة على جثة رجل عليها آثار رصاص غرب الموصل.
من جهة أخرى، شهدت مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار أمس مراسم تشييع ثمانية عراقيين قتلوا برصاص قوات عراقية وأميركية فجر الأربعاء، في ظل إجراءات أمنية وانتشار كبير لقوات الجيش والشرطة في ضواحي المدينة. وأعلن المجلس البلدي في المدينة الحداد لثلاثة أيام، داعياً الدوائر والمؤسسات إلى الإضراب عن الدوام، وطالب الحكومة العراقية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وقال ضابط كبير في قيادة عمليات الأنبار “استلمنا إيعازاً من وزير الدفاع عبد القادر العبيدي بالسماح للقوة المشتركة بالدخول إلى المدينة لغرض متابعة أهداف معينة”. وأضاف الضابط برتبة عقيد ورفض ذكر اسمه “وافقنا للقوة بالدخول بشرط مرافقة قوات الجيش من الفرقة الأولى المتمركزة بالفلوجة لها أثناء المداهمة”. وأوضح “لكن الذي حصل أن القوة الأميركية لم تسمح لقواتنا بمرافقتها بل شهرت السلاح بوجهها”. وقال الضابط العراقي “أرسلنا كتاب احتجاج إلى وزير الدفاع العراقي أوضحنا فيه موضوع التجاوز الذي حصل بلا مبرر”.
عدد اليوم
