الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي وعبد المهدي يتفقان على إنهاء أزمة تشكيل الحكومة

17 سبتمبر 2010 00:54
اتفق مرشحا التحالف الوطني لرئاسة الحكومة المرتقبة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والقيادي في الائتلاف الوطني العراقي عادل عبد المهدي، على ضرورة إنهاء أزمة تشكيل الحكومة، فيما انتقد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم إبقاء الحكومة العراقية على المحتجزين في السجون دون محاكمات، داعياً إلى مواجهة أي خروق أمنية قد تربك المشهد العراقي. وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقب زيارته عبد المهدي صباح أمس إن زيارته لمنافسه في التحالف “لإدامة العلاقة والتواصل لمرحلة مهمة وصعبة يمر بها العراق، وتحتاج إلى تواصل وتفاهم وجلسات هادئة بعيداً عن أجواء التوتر والمماحكات السياسية”. وأضاف “نعتقد أننا نشكل محوراً أساسياً في العملية السياسية وعلينا مسؤولية كبيرة لإنهاء الأزمة الحالية والاتجاه لتشكيل الحكومة”. وأشار المالكي إلى “أن المرحلة السابقة شغلتنا بالملف الأمني، والمقبلة ستكون للإعمار والخدمات، وهذه الزيارة خطوة نحو إيجاد أجواء من التفاهم والعمل المشترك”. من جانبه قال عبد المهدي “طرحنا قضايا بشكل واضح وصريح ونحن ننتمي إلى عمل وتاريخ مشترك وسيكون لدينا مستقبل مشترك أيضاً”. على صعيد آخر، انتقد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم الإبقاء على المحتجزين في السجون من دون محاكمات والتعامل معهم بطريقة غير ملائمة ربما توحي بأغراض سياسية. إلى مواجهة أي خروق أمنية محتملة من شأنها إرباك المشهد العراقي من جديد والعودة إلى أجواء التوتر الأمني. وحث على تفعيل مجلس النواب، مثمناً دور بعض أعضائه الذين بادروا بالحضور إلى مبنى البرلمان، محتجاً على تعطيل هذه المؤسسة الدستورية. وقال إن على النواب تحمل مسؤوليتهم في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن تعثر الكتل سياسياً لا يسقط المسؤولية عن النواب في معالجة القضايا العالقة. وشدد على ضرورة التمسك بمبدأ الشراكة الوطنية، مؤكداً أن نجاح الحكومة المقبلة مرهون بمقدار التجانس والتوافق السياسي. ودعا الحكيم الجهات الحكومية المسؤولة عن السجون إلى تشكيل لجان لمعرفة أحوال المعتقلين والوقوف على حقيقة ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان، منتقداً استمرار احتجازهم دون محاكمات.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©