إبراهيم سليم (أبوظبي)
أعرب أحمد إبراهيم مندي التميمي، عن سعادته والعائلة بتشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارته، التي أثلجت صدره، مشيراً إلى أنه توقع زيارة سموه والذي وجه بدعوته إلى المشاركة في منتدى قدوة، والذي يعد احتفالية بحق كل معلمي العالم، لافتاً إلى أن هذه الزيارة رسالة لكل معلم من المعلمين على أرض الإمارات اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم والمعلم باعتباره حجر الزاوية.
وقال التميمي لـ «الاتحاد»، إن المعلم ركن أساسي في الارتقاء بالتعليم والتطور الحضاري، لافتاً إلى أن
الاهتمام بالتعليم وتقدير المعلم بدأ منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث سخر الإمكانات وحفز المعلمين وشجع الأسر وأقنعهم بأهمية التعليم، ووفر كل الوسائل التعليمية، والمدارس والمعامل وغير ذلك، وفق أفضل ممارسات في مجال التعليم في ذلك الوقت.
وقال: «حبانا الله بقيادة سارت على المنهج نفسه، الذي رسمه القائد المؤسس، وها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يزور معلماً في بيته، ويثني على المعلمين، ويؤكد لهم اهتمامه وتقديره لما يقومون به من عمل، مؤكداً أننا نشهد نهضة تعليمية متميزه بفضل رؤيته الحكيمة، وتخطيطه لمستقبل أبنائه المواطنين، لافتاً إلى أن سموه أحدث نقلة نوعية في الاعتزاز بالمعلم، وتأكيده على نبل الرسالة التي يقومون بها في تعليم الأجيال. وأضاف التميمي، الذي بدأ رحلته في التدريس في عام 1964، راعت القيادة أهمية المعلم، باعتباره ركناً أساسياً في الارتقاء بالتعليم ورسم خريطة المستقبل من خلال تخريج أجيال متسلحة بالعلم وقادرة على التعاطي مع أي مستجدات، وتم الاعتناء بالبنية التحتية سواء من بناء مدارس متطورة، وتزويدها بأفضل المعامل وكذلك وسائل التعلم.
وأضاف أن التعليم في الإمارات يتماشى باستمرار مع التطورات، ويواكب التقدم التكنولوجي والذي تم إدخاله في الارتقاء بمستوى التعليم، وهو ما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي تعنى بالمعلم والتعليم، خاصة أن المعلم أساس التعليم وبناء الحضارة ومواصلة التقدم في جميع المجالات. وأشار إلى أن المعلم هو المربي والموجه، والذي يؤثر في الطالب أكثر من الأسرة، مع قدرته على إيجاد تحول شامل في سلوكيات الطالب، إلى الأفضل، حيث إن الطالب يقلد معلمه، فلا شك في أن المعلم قدوة للطالب، ومن هنا استقى المنتدى اسمه «منتدى قدوة»، مشدداً على ضرورة أن يكون المعلم مؤهلاً لهذه المهنة السامية، وأن يكون ملماً بالعلوم المختلفة، خاصة النفسية والسيكولوجية والاجتماعية، وغيرها بالإضافة إلى تنمية قدراته التكنولوجية، بحيث لا يكون الطالب متقدماً عليه، وتظل صورته المرسومة بذهن الطالب كما هي.
واختيار أفضل الأساليب المتبعة في إيصال المعلومة للطالب، وغرس القيم والفضائل وأسس التعامل الإنساني وقبول الآخر. وشدد على أهمية توطين مهنة المعلم وتوفير دورات تدريبية للمعلمين الجدد وغير الجدد لاطلاعهم على المستجدات كافة.
عدد اليوم
