الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يعزز تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في 296 مدرسة بمختلف المراحل الدراسية

«أبوظبي للتعليم» يعزز تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في 296 مدرسة بمختلف المراحل الدراسية
17 سبتمبر 2010 00:57
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم حرص المجلس على الأخذ بأحدث التقنيات العلمية والتطبيقية المتطورة في تنفيذ البرامج العلمية والعملية، المنبثقة عن استراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي مشيراً إلى أن العام الدراسي الجديد 2010-2011 سيشهد عدداً من المبادرات العلمية الرائدة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز استخدام نظم المعلومات الجغرافية في المدارس، حيث اكتملت المراحل التنفيذية للنظام في جميع مدارس المجلس وعددها 296 مدرسة بمختلف المراحل الدراسية. وأوضح الخييلي أن المجلس يسعى إلى مواكبة التكنولوجيا المتطورة بجميع أشكالها وتوظيفها في العملية التعليمية بما يعزز من قدرة المجلس في مجال تطبيق رسالته المجتمعية، والانتقال بالنظام التعليمي من التقليدية إلى النظام الحديث الذي يعتمد على المعرفة وصقل شخصية الطالب من خلال بناء معرفي متميز، يمكنه من مجابهة تحديات العصر والتفاعل مع مستحدثاته العلمية بصورة مدروسة. وأشار معاليه إلى دور نظام المعلومات الجغرافية في تخطيط وتحديد مواقع المدارس الجديدة، وإمكانية دمج المدارس بهدف زيادة الكفاءة، والتعرف على حركة تنقلات الطلبة بين المدارس، والنظر في أسباب هذه التنقلات، ومقارنتها بين المدارس الأخرى والتي تصنف بناء على التوزيع الجغرافي وجنسيات الطلبة، كذلك يتيح النظام توفير معلومات حول أداء المدارس مدعومة ببيانات وإحصائيات جغرافية، والتعرف على المؤهلات العلمية للهيئة الإدارية والتدريسية، وإعداد تقارير تساعد على تحقيق التوازن في العبء المدرسي للمعلمين، حتى يتسنى للمجلس توفير احتياجات المعلمين المتخصصين في كل مادة لكل مدرسة بما يتماشى مع متطلبات المدرسة، وقال الخييلي: يعمل النظام من خلال الخرائط الإلكترونية على توفير بيانات وإحصائيات تساعد الهيئات الإدارية والتدريسية على التعرف على نتائج أداء مدارسهم ومقارنتها بمستويات نتائج المدارس الأخرى في الإمارة، والتعرف على أوجه القصور وتدني المستويات لبعض الطلبة، ومدى الحاجة إلى تطوير الكفاءة المهنية للمعلمين، كما يساعد النظام الطلبة وأولياء الأمور في البحث عن المدارس والحصول على معلومات متعلقة بالمدرسة مثل الموقع، الحلقة الدراسية، أرقام التواصل، تصنيف الطلبة ونوع المناهج الدراسية التي تدرس في المدارس الخاصة. الخرائط الإلكترونية كما يقوم المجلس بدراسة إضافة نظم المعلومات الجغرافية إلى بعض المناهج الدراسية بدءاً من الحلقة الأولى (الصف الأول إلى الصف الخامس) كمرحلة أولى، بهدف إعداد طلبة قادرين على الفهم والتعامل مع نظم المعلومات الجغرافية، وتدريبهم على استخدام الخرائط ذات الطبقات المتعددة التي ترتبط بقواعد بيانات تعمل على تحويل المعلومات سواء تضاريس طبيعية أو بيانات عمرانية وإحداثيات من الصيغة الرقمية إلى خرائط إلكترونية توضيحية، وكمثال حول الخرائط الإلكترونية ذات الطبقات المتعددة، فهي تتضمن طبقة الخريطة الأساسية، تضاف عليها طبقة ثانية تتضمن خريطة لبيانات جديدة كالشوارع، وعليها طبقة أخرى تتضمن خريطة تحدد المدارس والمكتبات. وأكد مدير عام المجلس أنه سيتم طرح منهج نظم المعلومات الجغرافية بشكل متسلسل عبر المراحل الدراسية وصولاً إلى الثانوية، وسيشهد العام الدراسي المقبل مرحلة تحضيرية لهذا المشروع تتضمن تدريب المعلمين على نظم المعلومات الجغرافية، وتجهيز القاعات الدراسية، ويأتي هذا المشروع ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية العشرية لمجلس أبوظبي للتعليم التي تسعى إلى إعداد طالب يتميز بأرقى المعايير والمستويات العلمية العالمية، ومن الخطط المستقبلية التي يسعى إليها المجلس من خلال نظام المعلومات الجغرافية تسجيل الطلاب في المدارس، حيث سيمكن إدارة المدرسة من قبول الطلبة المستجدين أو تحويلهم إلى مدارس أخرى استناداً إلى مقار سكنهم بما يتماشى مع معايير المجلس، كما سيتم إعداد خطط تتيح للمجلس التعرف على القدرة الاستيعابية للمدارس وذلك لدراسة إمكانية استيعاب الطلبة المنقولين من حلقة إلى حلقة أعلى. كذلك سيتم تنظيم المواصلات من خلال نظام المعلومات الجغرافية، والذي يسعى إلى تحقيق إمكانية نقل الطلبة من مقار سكنهم إلى المدرسة وبالعكس بكفاءة عالية تشمل معرفة أعداد الحافلات ومقارنتها بأعداد الطلبة ومدى أمن مواقف انتظار الطلبة للحافلة، وتنظيم سلسلة مسارات للحافلات. ولفت الخييلي إلى أن العام الدراسي الجديد سيشهد وضع وتنفيذ سياسات وخطط وبرامج تعليمية متميزة، تهدف إلى تطوير التعليم والمؤسسات التعليمية والهيئات التدريسية في إمارة أبوظبي، كما يسعى المجلس إلى الاستفادة من أحدث التقنيات والأدوات مثل نظام المعلومات الجغرافية وذلك بهدف زيادة كفاءة الإدارة وعملية اتخاذ القرار، مشيراً إلى أن نظام المعلومات الجغرافية عبارة عن نظام متناسق يضم مكـونات الحاسب الآلـي والبرامج وقواعـد البيانات بالإضافة إلى الأفراد، ويقـوم النظام بحـصر دقيق للمعلومات المكانية وتخزينها وتحديثها ومعالجتها وتحليلها وعـرضها، ويساعد هذا النظام الذي يطبقه المجلس على توفير المعلومات والبيانات الجغرافية لمدارس إمارة أبوظبي، بما في ذلك الهيئات الإدارية والتعليمة والطلبة وأولياء الأمور. الطالب الإلكتروني وأشار إلى أن نظام المعلومات الجغرافية يستمد معلوماته من خلال الاعتماد على قواعد البيانات المتوافرة في كل من نظم معلومات الطالب الإلكتروني الذي يوفر المعلومات المتعلقة بسجلات الطلبة ويساعد في الوصول إليها عند الحاجة، وقواعد البيانات المتوافرة في نظام تخطيط الموارد المؤسسية، وهو نظام للخدمة الذاتية الذي يؤدي مهام الموارد البشرية والمالية والمشتريات، وقواعد البيانات المتوافرة في الخرائط الجغرافية، حيث تعمل أنظمة من خلال البوابة الإلكترونية الخاصة بمجلس أبوظبي للتعليم والموقع الإلكتروني للمجلس، إذ يتم توفير دراسات وتقارير مختلفة ويتم تحليلها وعمل دراسات مقارنة بما يساعد في توفير بيانات دقيقة تساعد القيادات في اتخاذ قرارات واعية تدعم عملية تطوير التعليم، وتنفيذ مبادرات مجلس أبوظبي للتعليم. تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية تتمثل تطبيقات واستخدامات نظم المعلومات الجغرافية بمجلس أبوظبي للتعليم في الآتي: بوابة نظم المعلومات الجغرافية، وهو موقع إلكتروني خاص بنظام المعلومات الجغرافية، يساعد صانعي القرار والهيئة الإدارية والتدريسية على التخطيط وإعداد التقارير والإحصائيات المكانية، محرك بحث المدارس: وهو عبارة عن وسيلة سهلة تستخدم النظام الملاحي الإلكتروني لمساعدة أولياء الأمور والطلبة لإيجاد واختيار أفضل المدارس التي تلبي احتياجاتهم وتناسب متطلباتهم، نظام المعلومات الجغرافية للهاتف المتحرك وهو نظام مفعل من خلال خدمة «البلاك بيري» ومتصل بنظام المعلومات الجغرافية التابع للمجلس، وسيقوم باستخدام هذا التطبيق المديرون للحصول على المعلومات الرئيسية الخاصة بالمدارس، كما أن هذا النظام سيساعد المفتشين في تسجيل التقارير والتقاط الصور وربطها بالنظام. وكذلك نظام تحليل البيانات المتقدمة وهو عبارة عن نماذج تحليل البيانات للمساعدة في إتمام إجراءات العمل بصورة آلية واتخاذ القرارات مثل اختيار نقاط الإخلاء في حالات الطوارئ لجميع مدارس أبوظبي، تحليل أداء الطلبة، تنقل الطلاب بين المدارس، وتحديد أفضل المواقع لإنشاء مدارس جديدة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©