فرانكفورت (د ب أ) - تعتزم نيوزيلندا، ضيف شرف معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، إمتاع زوار المعرض، ليس فقط من خلال عروض الكتب، بل من خلال عروض موسيقية وعروض رقص وعروض سينمائية.
وقالت تانيا هيكه، التي ترأس هذا المشروع الثقافي نيابة عن بلدها نيوزيلندا أمس “إن 60 مؤلفاً من نيوزيلندا سيشاركون في هذا المعرض الأكبر من نوعه في العالم والذي سيكون في شهر أكتوبر المقبل، وسيستمر خمسة أيام، وإنه سيكون هناك خلال هذه الأيام الخمسة مأكولات ومشروبات نيوزيلندية ومسابقة لأزياء فيلمي (سيد الخواتم) و(الهوبيت)”.
وعبر مدير المعرض يورجين بوس عن أمله في أن تقدم نيوزيلندا “عملاً فنياً شاملاً وجامعاً للوسائط الإعلامية المختلفة”. وقال “نحن نواجه أكبر راوٍ للقصص في العالم”، مشيراً بذلك لسكان “ماوري” الأصليين لنيوزيلندا والذين لم تسجل رواياتهم إلا قبل عقود قليلة، بعد أن كانت الأجيال المتعاقبة تتناقلها شفهياً.
وقال المكتب المعماري المصمم لجناح نيوزيلندا في المعرض الذي سيقام في الفترة من العاشر وحتى الرابع عشر من أكتوبر المقبل، إنه سيتكون من إسقاطات سمعية ومرئية “تثير أوهاماً وتساؤلات لدى المشاهد عما إذا كان بصدد قراءة كتاب أم معاصرة تاريخ”.
وسيشهد المعرض 66 كتاباً نيوزيلندياً، تنشر لأول مرة هذا العام، بعد ترجمتها للألمانية، وذلك بعد أن كان عدد الكتب النيوزيلندية التي تترجم للألمانية عشرة فقط سنوياً.
ويتوقع كيفين شامبان، رئيس اتحاد الكتاب النيوزيلندي، أن ترتفع مبيعات الكتب النيوزيلندية عام 2012 في ألمانيا بنحو 600%.
عدد اليوم
