الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملفات إيران

11 أكتوبر 2017 00:46
كان الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية بين طرفين، أحدهما أخذ كل شيء، ولم يعطِ شيئاً، والآخر أعطى كل شيء ولم يأخذ شيئاً.. والطرف الذي أخذ ولم يعطِ هو إيران.. فقد رفعت عنها العقوبات الاقتصادية، وأطلقت يدها في المنطقة تمارس فيها ما تشاء من فسوق التآمر، وأعطيت مساحة للحركة في دعم وتمويل الجماعات والتنظيمات الإرهابية.. ولم تعط إيران سوى وعود كاذبة بالتخلي عن برنامجها النووي العسكري، وواصلت تجاربها الصاروخية وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة.. وغض المجتمع الدولي الطرف عن سجل إيران المخزي في انتهاك حقوق الإنسان. إن إيران أصبحت بعد الاتفاق النووي أكبر مصدر للقلق وعدم الاستقرار في المنطقة.. وهي الآن تستخدم قطر وأموالها في دعم مشروعها التوسعي الإرهابي.. وقد حذرت الإمارات مراراً من مسلك إيران المزعزع لأمن المنطقة.. ويبدو أن العالم الغربي بقيادة الولايات المتحدة بدأ يستفيق أخيراً من غفلته، ويعيد النظر في العلاقة مع إيران.. فالمشكلة ليست فقط ملف طهران النووي، لكن المشكلة الأكبر هي ملف إيران الإرهابي والتآمري والتوسعي. الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©