الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مستثمرون مصريون: الإمارات توفر بيئة استثمارية عادلة لا تفرق بين الجنسيات

مستثمرون مصريون: الإمارات توفر بيئة استثمارية عادلة لا تفرق بين الجنسيات
20 يونيو 2013 22:05
محمود الحضري (دبي) - أجمع رجال أعمال ومستثمرون مصريون على تمتع الإمارات بمناخ استثماري جاذب لكافة الاستثمارات، وتوفير التسهيلات للجميع دون تفريق بين جنسيات، لافتين إلى أن طبيعة الاستثمار في الإمارات تفوق نظيرتها في دول العالم المتقدم، من حيت سرعة إنجاز التراخيص، إلى جانب الإعفاء الضريبي وارتفاع العائد على الاستثمار قياسا بدول أخرى. وشددوا على أن العلاقة بين المستثمرين المصريين ودولة الإمارات تتميز بالقوة والمتانة، ولن تتأثر بأي مواقف غير مسؤولة من تيار سياسي أو أي شخص، مشددين على أن دولة الإمارات تتميز بمستوى عال من الشفافية في إنجاز الأعمال، ولا تفرق بين شخص وآخر ضمن إطار القانون، وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على الاستثمارات المصرية بالإمارات خلال السنوات الماضية. وأكد رجل الأعمال خالد عرفة نائب رئيس مجلس الأعمال المصري في دبي أن الدولة انتهجت سياسة واضحة تعتمد على الشفافية وتوحيد المعاملة، وهو ما انعكس على تدفق الاستثمارات المصرية وغيرها على الإمارات في السنوات الماضية. ولفت عرفه إلى أن التدفقات الاستثمارية على الإمارات من مصر خلال آخر عامين تعتبر الأعلى من نوعها، وهو ما يؤكد أن الاستثمارات والعلاقات الاستثمارية بين البلدين لم ولن تتأثر بأية مواقف غير مسؤولة من تيار سياسي أو أي شخص، موضحا بأن العلاقات ستظل قوية بغض النظر عن أية مستجدات، لأن علاقة الشعبين أقوى وراسخة من سنوات طويلة، وستظل الاستثمارات في حالة تدفق مستمر بين البلدين. وأشار الى أن باب الاستثمار مفتوح في كل مجال، بل إن من مزايا التسهيلات، أن الترخيص لأي شركة داخل المدينة يصدر خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، وفي المناطق الحرة تصل فترة الإصدار بين 3 و5 أيام، وهذا غير موجود في أي دولة في المنطقة، وربما العالم. ولفت إلى أن توافر المناخ الاستثماري غير المسبوق في الإمارات، بخلاف الموقع الذي تتمتع به الدولة، من أهم عوامل جذب الاستثمارات ليس من مصر فقط بل من مختلف دول، وهو ما تعكسه الأرقام عن التدفقات الاستثمارية في السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تصنيف الإمارات في المركز الثاني عربيا في استقطاب الاستثمارات، وفقا لنتائج المؤسسة العربية لضمان الاستثمار. ولفت عرفه التدفقات الاستثمارية على الإمارات من مصر خلال آخر عامين الأعلى من نوعها، وهو ما يؤكد أن الاستثمارات والعلاقات الاستثمارية بين البلدين لم ولن تتأثر بأية مواقف غير مسؤولة من تيار سياسي أو أي شخص، موضحا بأن العلاقات ستظل قوية بغض النظر عن أية مستجدات، لأن علاقة الشعبين أقوى وراسخة من سنوات طويلة، وستظل الاستثمارات في حالة تدفق مستمر بين البلدين. وأفاد الدكتور المهندس أحمد عبد الباقي مدير عام والشريك بشركة العروبة للمقاولات بأن تجربته من خلال العمل في الإمارات على مدى 30 عاما أثبتت أنها من أفضل دول العالم في توفير المناخ الاستثماري لكافة المستثمرين، حيث توفر مناخا يتسم بالشفافية العالية، من دون تضييق على احد، مع فصل كامل بين السياسة والاستثمار. واشار الى أن وفداً من رجال الأعمال المصريين وصل للدولة قبل أيام لتأسيس مشروعين في مجال صناعة الحافلات، وآخر في مجال المواد الغذائية، وخلال جلسة واحدة قامت المنطقة الحرة لجبل علي بتخصيص الأرض مباشرة لتنفيذ المشروعين اللذين تصل تكاليفهما إلى نحو 200 مليون درهم مبدئيا في مجالي تصنيع الحافلات والمواد الغذائية. وأوضح عبدالباقي أن رجال الأعمال المصريين فوجئوا بالمستوى المتقدم من التسهيلات وسرعة الانجاز، وهو ما يعكس حرص الدولة على توفير أفضل السبل لاستقطاب المستثمرين من أنحاء العالم. وأكد على أنه لا يوجد أي انعكاسات على الاستثمار بسبب أي مواقف سياسية، فالدولة وبحكمة عالية تفصل بين الأمرين بشكل واضح، وفقا لسياسة تقوم على توفير كل العوامل اللازمة لنجاح المستثمرين واستفادة الدولة أيضا من تدفق الاستثمارات. ومن جانبه بين الدكتور طه حسيب رئيس مجلس الأعمال المصري السابق في دبي، أن المقومات التي تمتلكها الإمارات في مجال البنى التحتية والخدمات التكنولوجية واللوجستية والمطارات والموانئ، مشيرا الى أن المستثمر يستطيع إصدار الترخيص من جهاز الكمبيوتر وهو في مكتبه من دون أية معوقات. واشار الى أن من مزايا الاستثمار في دولة الامارات وجود مجال أوسع للدخول في مختلف مجالات الاستثمار، سواء في مجال الاستثمار داخل المدن أو في المناطق الحرة، مع مزايا الإعفاءات الضريبية، وحرية تحويل الأموال، وفق ما ينص عليه القانون في هذا الشأن. واكد حسيب أنه لا يوجد أي نوع من التفرقة، بين المستثمرين حتى بين المستثمر الإماراتي والوافد، فهذه الكلمة ليس لها مكان في الإمارات، وأستطيع القول إنها غير موجودة في قاموس الأعمال في الدولة هنا. وشدد على أن المواقف السياسية ليس لها تأثير سلبي على المستثمرين، بغض النظر عن الجنسية، علاوة على ان الإمارات ومصر ترتبطان بعلاقات قوية ومتميزة بين الشعبين أرساها المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقال “هذا ما لمسته في كافة أعمالي خلال السنوات الطويلة لنشاطي الاستثماري”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©