الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تضارب المواقف داخل فتح حول تشكيل قوة حماية خاصة

22 مايو 2006

رام الله - 'الاتحاد': نفت حركة 'فتح' على لسان أحد المتحدثين باسمها في غزة ماهر مقداد، أن تكون الحركة تسعى بشكل رسمي إلى تشكيل وحدة حماية خاصة بها، كما أعلن أمس الاول شخص يدعى 'أبو جهاد' لكن مقداد لم يستبعد أن يقف وراء هذا التشكيل أبناء من الحركة ذاتها، وذلك بدافع القلق على قيادات وكوادر 'فتح'·
وفي الوقت نفسه أكدت 'قوة الحماية' التابعة لـ'فتح' في بيان أصدرته أمس،أنه في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير وبعد المجزرة الصهيونية التي ارتكبت مساء أمس الاول بحق اربعة شهداء أحدهم قائد في 'سرايا القدس' التابعة لحركة 'الجهاد الاسلامي' قررت 'تعليق المدة التي أمهلناها لحكومة 'حماس' أمس الاول في خصوص سحب قوة المساندة التابعة للحركة'· وكان 'أبو جهاد' قد قال : 'أمهلنا الحكومة الفلسطينية ثلاثة أيام، وإذا لم يتم سحب قوة الداخلية فإننا سننشر قوتنا في شوارع القطاع لحماية أبناء وعناصر حركة فتح'·
وأضاف : 'مطالبتنا الحكومة سحب القوات المساندة من الشوارع مازالت قائمة لأن نزع هذه القوة هو السبيل الوحيد لنزع فتيلي الفتنة والحرب الأهلية، وسنصرح عن اليات المطالبة لاحقا فعلى المعنينن قراءة ما بين الأسطر في الوضع الداخلي ·
وقال مقداد إن موقف الحركة الرسمي 'هو أن 'فتح' لن تكون مع أي تشكيل خارج إطار الأجهزة الأمنية الثلاثة، لأن ذلك يمثل خروجاً على القانون، وبالتالي يجب على أي ميليشيات خارج إطار القانون وهي ما تسمى بالقوة التنفيذية، أن تنسحب نهائياً من الشارع، وأن يلغى وجودها غير الشرعي' ·
ولفت مقداد إلى أن نشر 'ما يسمى بالقوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية، وكل ما يترتب عليه من ممارسات ، هي غير قانونية، لأنها في الأساس قوة غير قانونية ولا تستند إلى أي شرعية، ولا تمثل إلا قوة حزبية تحاول أن تكرس أجندة حزبية عبر فوهة البندقية، أثارت لدى الكثيرين القلق والشعور بالخوف على الوحدة الوطنية، وعلى قيادات أبناء حركة 'فتح' الذين يُتوعدون بالتهديد بالقتل'·
وقال 'إن كل ذلك أدى إلى أن يفكر البعض بتشكيل قوات حماية كردود فعل على هذه الفوضى العارمة والمخالفات المستمرة التي ترتكبها هذه الميليشيات، موضحاً أن هذا حصل منذ أن بدأ الحديث عن تشكيل القوة التنفيذية، الأمر الذي جعلنا ويجعلنا نقول إن ذلك سيؤدي إلى حرب واقتتال داخلي'·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©