أبوظبي (الاتحاد)
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، لدى استقباله لوفد اللجنة التنفيذية لليوم الرياضي الوطني أن هذه المناسبة تفتح المجال لتبني أفكار جديدة وآليات عمل مبتكرة، في تنظيم الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تقام في كل إمارات الدولة، مشيراً إلى أن النسخة الأولى شهدت تفاعلاً إيجابياً كبيراً بما ساهم في رسم لوحة راقية في التلاحم والتناغم بين مختلف الجنسيات والفئات والشرائح في المجتمع.
وقال الشيخ صقر «النسخة الأولى تركت بصمة مهمة لدى الجميع، بما يمكن اعتباره حافزاً لتفاعل أكبر في النسخة الثانية، لأنها أصبحت موعداً استثنائياً ينتظره الجميع سنوياً، وأتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لحرصه على توفير الإمكانات كافة المادية والمعنوية للحدث واهتمامه بالتواصل مع الجميع، ومنهم الجاليات المقيمة والتي سيكون لها دور بارز في إنجاح اليوم الرياضي الوطني بعد أن عبرت عن مدى حبها للإمارات حكومة وشعباً».
كما أعرب اللواء الدكتور ناصر الريسي عضو اللجنة العليا المنظمة لليوم الرياضي الوطني رئيس فريق العمل التنفيذي عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، على حفاوة الاستقبال وتوفير كل عناصر الدعم لإنجاح أنشطة وفعاليات اليوم الرياضي الوطني الثاني المقرر له 16 فبراير، مشيراً إلى أن الشارقة كانت لها بصمة قوية في النسخة الأولى التي أقيمت في تاريخ 25 نوفمبر الماضي، وأنه على ثقة بأن فعاليات وأنشطة وتفاعل كل الهيئات والجهات في النسخة الحالية سوف تزيد عما كانت عليه في النسخة الأولى، ولا سيما أن الحدث يكتسب بعداً خليجياً كونه يقام في نفس الأسبوع الذي يشهد احتفالات عدد من الدول الشقيقة بنفس المناسبة.
وأضاف «استقبال الشيخ صقر بن محمد القاسمي يدعم توجهات اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني، وقد أسهم بالفعل في تعزيز أوجه التعاون للخروج بالحدث الوطني في أبهى صورة، ووضع التصور المبدئي لخريطة الفعاليات والأنشطة التي تقام في مختلف الهيئات بهذا اليوم، لأن الهدف هو المشاركة الجماعية للأسر والعائلات من مختلف الفئات والشرائح للجنسيات كافة، بما يبرز الصورة النمطية لمجتمع الإمارات التي تقوم على التعايش السلمي، واحترام حقوق الجميع في ممارسة رياضية مميزة».
وتابع الريسي «اعتمد الفريق التنفيذي مشاركة رياضة الترايثلون في الفعاليات لكونها تتضمن 3 رياضات هي السباحة، والجري، والدراجات، ومن المقرر أن تقام على هامش الحدث بصورة استعراضية، ما يضمن استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين في تلك الألعاب»، وقال إن اليوم الرياضي الوطني يعزز معنى الهوية الوطنية ويسلط الضوء على التلاحم والتعايش الذي عرفت به الإمارات، لتصبح نموذجاً يحتذى أمام العالم، في ظل الدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي يحظى به الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية التي ينبغي أن تستثمر على أفضل نحو ممكن، وهو ما تضعه قيادتنا الرشيدة على رأس أولوياتها وتوفر له كل سبل التطور والازدهار.
وأكد الريسي خلال اللقاء أن الدعوة لا تقتصر على جهة معينة لأن اليوم الرياضي الوطني مفتوح للجميع على مدار 24 ساعة كاملة، لاستيعاب كل الفعاليات البرية، والبحرية والجوية، مشيراً إلى أنه يثمن دور مجلس الشارقة الرياضي الذي أبدى الاستعداد لتوفير الدعم الكامل للحدث، كبقية المجالس والمؤسسات والهيئات والقطاعات سواء الرياضية وغيرها.
وأوضح «تلعب المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية دوراً بارزاً في نجاح الأنشطة الرياضية على الصعيد المجتمعي، لما تمتلكه من طاقات بشرية هائلة، ومتعددة في جميع القطاعات والتي تمثل محوراً تنموياً أصيلاً، وعاملاً أساسياً في إنجاح أي فعالية مهما كان حجمها، حيث يمكن للجميع المشاركة في الحدث دون التقيد بموعد معين سواء كان في الصباح أم المساء من يوم السادس عشر من فبراير المقبل، وفي كل الأماكن المتاحة كالحدائق والمتنزهات والمواقع المخصصة للأنشطة الرياضية في كل المناطق حتى في أماكن العمل، وذلك من خلال إجراء تمارين أو أنشطة منوعة، فعلى سبيل المثال تم تخصيص فعاليات رياضية للمتعاملين في العديد من الجهات والهيئات سواء الاتحادية، والحكومية والخاصة، وأيضاً أنشطة لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وسنستمر في التواصل مع الأندية والهيئات الرياضية والجاليات المختلفة بالدولة في الأيام المقبلة لتحفيزها على المشاركة».
عدد اليوم
