الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محللون: البورصة السعودية مرشحة لمواصلة الصعود

20 يونيو 2013 22:13
الرياض (رويترز) - توقع محللون أن تواصل الأسهم السعودية صعودها هذا العام إذ أن الهبوط العنيف الذي سجلته في مطلع الأسبوع بسبب احتدام الصراع الدائر في سوريا. وخسرت البورصة السعودية 4,3? يوم السبت الماضي في موجة هبوط طالت كل الأسهم المدرجة تقريبا، غير أن مؤشر البورصة سرعان ما ارتد وعوض معظم تلك الخسائر خلال جلسات الأسبوع مع انحسار المخاوف السياسية. ويقول وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم إن النمط العاكس للاتجاه النزولي للسوق يوم السبت الماضي يظهر سيطرة المشترين على التعاملات. لكن المؤشر لم ينجح في العودة لأعلى مستوياته في 14 شهرا والتي سجلها في الثامن من الشهر الجاري. وقال العبد الهادي «توقف المؤشر عند الحاجز النفسي 7500 نقطة يؤكد أن العوامل النفسية للمتعاملين تقود السوق.. المقاومات الفنية لم يكن لها دور والحاجز النفسي أوقف عملية الشراء على سهم سابك وأسهم قيادية أخرى». وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الأربعاء مستقرا من دون تغيير عند 7526,3 نقطة ليخسر هذا الأسبوع 1,3? ويقلص مكاسبه المسجلة منذ بداية العام إلى 10,66? بعد أن كانت تجاوزت 12? في الأسبوع السابق. لكن العبد الهادي أبدى تفاؤله باستمرار المسار الصاعد للسوق مدعوما بشركات وقطاعات أظهرت تماسكا منذ بداية العام. وقال «هناك قطاعات وشركات منذ بداية العام تم اختبارها بأخبار سلبية تتعلق بالسوق وأظهرت تماسكا ومسارا صاعدا. يدل ذلك على أن المسار الصاعد باق ومن الممكن أن يستأنف رحلته الأسابيع القادمة». ومن بين تلك قطاعات التطوير العقاري والمصارف والبتروكيماويات والتشييد والبناء وشركات مثل زين ودار الأركان والإنماء وكيان والسعودية للكهرباء. ورأى آخرون أن السوق مدعومة بأسهم الشركات التي تعتمد على طلب المستهلك السعودي مثل شركات التجزئة والرعاية الطبية إذ انها تجتذب اهتماما كبيرا من المستثمرين في حين أن آفاق أسهم البتروكيماويات غائمة بسبب عدم التيقن بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي. وتعتمد شركات البتروكيماويات على تصدير منتجاتها إلى الخارج. وقال هشام تفاحة مدير الصناديق الذي يعمل في الرياض «سيستمر الصعود حتى نهاية العام رغم أنه قد يأخذ استراحة في الصيف» حين تقل أحجام التداول عادة بسبب العطلات. وأضاف «هناك حافز يتمثل في نتائج الشركات لاسيما في قطاعات الاستهلاك المحلي». وحول تداولات الأسبوع المقبل، قال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى البلاد للاستثمار إن نجاح المؤشر في تعويض جزء رئيسي من خسائر يوم السبت انعكس بصورة صحية على السوق ومنح الشركات زخما أكبر للارتفاع. وقال إن تداولات الأسبوع المقبل ستكون مبنية على توقعات نتائج الربع الثاني والتي ستكون «المحفز الرئيسي للتداولات». وتعلن الشركات السعودية عن النتائج الفصلية للربع الثاني والنصف الأول من العام في الأسابيع الثلاثة الأولى من يوليو. ولفت فدعق إلى الصعود القوي لقطاعي التطوير العقاري والتجزئة ليكونا أكثر القطاعات ارتفاعا في السوق منذ بداية العام. وقال إن تأثير هبوط يوم السبت الماضي كان واضحا على قطاع التطوير العقاري مما يشير إلى سيطرة المضاربات عليه لكنها لم تكن كذلك على قطاع التجزئة الأمر الذي يوضح توقع المستثمرين لنمو جيد في شركاته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©