الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الأدباء والكتاب يناقشون واقع الثقافة وآليات تفعيله مستقبلاً

الأدباء والكتاب يناقشون واقع الثقافة وآليات تفعيله مستقبلاً
22 يونيو 2011 00:35
نظَّم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول لقاء مفتوحاً تدارس فيه أعضاء الاتحاد شؤون ومقترحات تطوير العمل الثقافي في الاتحاد، وحضر اللقاء المفتوح الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والكاتب حارب الظاهري رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، كما شهد اللقاء عدد من الأدباء والشعراء والصحفيين. وفي تقديمه للقاء المفتوح أشار الشاعر والروائي الفلسطيني أنور الخطيب مسؤول اللجنة الثقافية لفرع الاتحاد في أبوظبي إلى أهمية تحاور الأعضاء وتفعيل النقاش لطرح الاقتراحات والأفكار الجديدة التي تخدم مسيرة الأنشطة الثقافية مستقبلاً وتعطيها فاعلية واستهل الأديب حارب الظاهري كلمته في اللقاء المفتوح، وأكد أن اللجنة الثقافية لفرع الاتحاد في أبوظبي ارتأت أن تبتعد في هذه الجلسة عن الرسميات في إطار لقاء أخوي، بل هو - بحسب قوله - لقاء لا يمثل بداية أو نهاية موسم أدبي يعيشه الاتحاد، بل إن الموسم الثقافي مستمر في تقديم نشاطاته. من جانبه، تحدث الشاعر سالم بو جمهور مسؤول لجنة جماعة الأدب التي تعمل تحت مظلة الاتحاد عن أنشطة اللجنة التي وصفها باللجنة العائلية، حيث اعتبر عملها ذا طابع عائلي وأخوي، وقال “كنت ولا أزال أحلم بالأخوية الثقافية التي تجمع كل الثقافات، لأن هذا التوجه هو توجه دولة الإمارات الذي يزخر بالحب والاحترام لكل الثقافات الإنسانية، ومن هذا المنطلق نجد أرض الإمارات حاضنة لثقافات الأمم والشعوب”. وقال بو جمهور “على الرغم من صغر حجم المجموعة، إلا أننا باهتمامنا بها حصدنا ثقافة مشتركة ومعرفة متناقلة”، وأشار إلى أن ربيع الثقافة لا بد له أن يبقى في كل الفصول، ما دمنا قادرين على توثيق الأنشطة في كتب يحولها إلى مواسم جديدة”. وعلى هامش اللقاء المفتوح أكد الشاعر حبيب الصايغ لـ “الاتحاد” مجموعة من المقترحات، بعد أن ثمن عقد مثل هكذا جلسات، وأشار إلى ضرورة حضور الأدباء والكتاب الأماسي الثقافية، واعتبر الصايغ هذا الحضور الخجول غير كافٍ في الأنشطة الثقافية الداخلية، بل أكد ضرورة أن يمثل الأدباء بلدهم في المحافل الدولية، وأن يكون لأعضاء الجمعية العامة دورهم في المسؤولية الثقافية المجتمعية، وألا يقتصر توجههم على اندماج المبدع بالمجتمع، بل من الضروري أن يتبوأ الأديب مكانته الاجتماعية الثقافية المساندة. وقال الصايغ “نحن مقصرون في هذا الجانب”. وأشار الصايغ إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسات الثقافية، وقال “لا بد أن يكون لنا مجلس أعلى للثقافة في الإمارات، ناهيك عن مجلس للثقافة في أبوظبي، يجمع المؤسسات الثقافية، وتكون مهمته تطوير العملية الثقافية وأن يكون على غرار مجلس دبي الثقافي الذي نجح نجاحاً لافتاً”. وأكد الصايغ ضرورة الاستفادة التنظيمية من الشخصيات الثقافية العربية التي تدعى إلى البلد من خلال المؤسسات الثقافية، وذلك بتنويع ما يقدمونه من محاضرات وأماسٍ في إمارات الدولة، حيث تعم الفائدة لأكثر عدد من الحضور بما يوازي التكلفة التي تنفق في هذا الإطار، ناهيك عن المعنى الثقافي الذي سيخدم متلقين في مناطق مختلفة في الدولة. وعن اندماج المؤسسات الثقافية، أشار حبيب الصايغ إلى أن اندماج المؤسسات الثقافية مقترح مهم سوف يجعل الثقافة أكثر فاعلية وتوجهاً، حيث تتجمع الإمكانات المادية لتصب في حقل واحد، وأشار إلى مدى التقارب بين اتحاد الأدباء والكتاب وجمعية الصحفيين - مثلاً - وإمكانية الاتفاق على نشاطات ثقافية مشتركة بحكم أهدافهما المتقاربة مما يجعل العمل الثقافي أكثر فاعلية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©