الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى بهجوم استهدف الشرطة في أفغانستان

6 قتلى بهجوم استهدف الشرطة في أفغانستان
19 يونيو 2012
كابول، أفغانستان - إسلام آباد، باكستان (وكالات) - قتل ستة أشخاص بينهم أربعة شرطيين في هجوم بقنبلة استهدف الشرطة في سوق مكتظة بالناس في أفغانستان. فيما قتل أربعة طلاب جامعيين وأصيب أكثر من أربعين آخرين بهجوم طائفي على طلاب شيعة في كويتا بباكستان. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن ستة أشخاص من بينهم أربعة شرطيين قتلوا في هجوم بالقنبلة استهدف أمس الشرطة في سوق مكتظ بالناس في ولاية كابيسا (شمال شرق) الخاضعة لسيطرة القوات الفرنسية. وقال محراب الدين صافي حاكم كابيسا إن الهجوم الذي استهدف موكباً للشرطة المحلية وقع في سوق مكتظة بالباعة والمتسوقين. وأكد مصدر أمني أنه لم يكن هناك أي جندي فرنسي عند وقوع الانفجار. وقالت الوزارة في بيان إن “المتمردين فجروا لغماً يتم التحكم به عن بعد صباحاً فقتل ستة أشخاص هم أربعة شرطيين ومدنيان وأصيب 17 بجروح”. من جهته، أعلن مصدر أمني أن “السكان نقلوا المصابين المدنيين إلى معسكر تاجاب الفرنسي حيث تلقوا العلاج من قبل العسكريين الفرنسيين”. وفي التاسع من يونيو، قتل أربعة جنود فرنسيين وأصيب خمسة بجروح من بينهم ثلاثة في حالة الخطر في هجوم انتحاري في الولاية نفسها. كما قتل مترجمان أفغانيان في الهجوم. وفي مطلع يناير، قتل خمسة عسكريين فرنسيين آخرين بينما أصيب 15 بجروح عندما قام جندي أفغاني بفتح النار على مدربين عزل كانوا يمارسون رياضة الجري في كابيسا. وقرر الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند تقديم موعد انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان إلى أواخر العام 2012 أي قبل عام على الجدول الزمني الذي كان أعلنه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. وينتشر قرابة 3500 جندي فرنسي في أفغانستان خصوصاً في كابول وفي شمال شرق البلاد لا سيما في كابيسا. ويثير انسحاب القوات الفرنسية مخاوف من حصول تصعيد في انعدام الاستقرار وأعمال العنف في كابيسا حيث تنشط مجموعات متمردة عدة. في باكستان، أعلنت الشرطة الباكستانية أن هجوماً بسيارة مفخخة استهدف أمس حافلة تقل عدداً كبيراً من الطلاب الشيعة، أسفر عن سقوط أربعة قتلى وأكثر من أربعين جريحاً في جنوب غرب البلاد. ووقع هجوم في ضواحي كويتا عاصمة بلوشستان، الولاية الفقيرة والاستراتيجية نظراً لوقوعها على الحدود مع إيران وأفغانستان واحتوائها على النفط. وهي غير مستقرة نظراً لوجود عدد كبير من المتمردين فيها. وقال قائد شرطة المدينة مير زبير: “إن عبوة ناسفة يدوية الصنع مخبأة في سيارة متوقفة على جانب الطريق انفجرت عند مرور حافلة تقل طلاباً من معهد التكنولوجيا الجامعي المحلي”. وأضاف إن “أربعة أشخاص قتلوا وجرح أكثر من أربعين آخرين معظمهم من الطلاب”. وتابع “إن القنبلة كانت تستهدف الحافلة التي تقل ركاباً معظمهم من الطلاب الشيعة”، موضحاً أن القتلى هم ثلاثة طلاب وأحد المارة. ونقل الجرحى إلى مستشفى عسكري. ويستهدف الباكستانيون الشيعة الذين يشكلون حوالى عشرين بالمئة من السكان، بهجمات باستمرار في هذه المنطقة تنسب إلى متطرفين مثل عسكر جنقوي، المرتبطة بمتمردي طالبان والقاعدة. إلا أنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ووجهت جماعات لحقوق الإنسان انتقادات شديدة لباكستان بسبب ما قالت إنه فشلها في قمع العنف الطائفي. وقتل الآلاف في أعمال عنف بدأت في أواخر الثمانينات. وفي فبراير 2010 استهدف مفجرون انتحاريون موكباً للشيعة في كراتشي وبعد ذلك مستشفى مدنياً كان يعالج فيه الناجون ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً. وتعاني بلوشستان كذلك من تمرد للمتشددين إضافة إلى تمرد لانفصاليين. وبدأ تمرد البلوش في الولاية في 2004 مطالبة بالحكم الذاتي السياسي وحصة أكبر من الأرباح من النفط والغاز والموارد الطبيعية في المنطقة. وتعتبر الولاية واحدة من أكثر الولايات الفقيرة في باكستان رغم ثروتها من الموارد، ويتهم نشطاء حقوق الإنسان الجيش بالقيام باعتقالات واسعة والإعدامات دون محاكمة لإخماد التمرد الانفصالي. وفي وقت سابق من الشهر الحالي أعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي عن قلقها بشأن مزاعم عن انتهاكات “خطيرة” خلال العمليات التي شنها الجيش الباكستاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©