28 وجهاً جديداً في كأس الخليج العربي ينتظرون الدوري

منير رحومة (دبي) قدمت الجولة الثانية لكأس الخليج العربي، 28 وجهاً جديداً لم يسبق لهم الظهور على ملاعبنا منذ انطلاقة الموسم، حيث كان توقف الدوري مناسبة للأجهزة الفنية لمنح الفرصة لعدد من اللاعبين، واختبار جاهزيتهم البدنية والفنية، لدعم الصفوف في بقية المشوار. وعلى الرغم من عدم وجود أي استحقاق للاعبين الدوليين، واقتصار الغيابات خلال هذه الجولة من كأس الخليج العربي على عدد من الأجانب الدوليين فقط، فإن العديد من المدربين، سعوا إلى استغلال الوضع لإشراك أكبر عدد ممكن من العناصر التي لم تأخذ فرصتها حتى الآن، سواء من اللاعبين المنتقلين حديثاً، أو العائدين من الإصابات. واختلف ظهور الوجوه الجديدة من فريق إلى آخر، فهناك من أشرك خمسة لاعبين دفعة واحدة مثل الظفرة، وهناك أيضاً من فضل إدخال عنصر واحد مثل العين والجزيرة وشباب الأهلي - دبي، بينما كان الوصل الوحيد الذي لم يستعن بأي لاعب جديد لم يسبق له الظهور في المباريات الماضية. ونجد ضمن قائمة اللاعبين الذين حصلوا على الفرصة الأولى أن نادي الشارقة، أشرك كلاً من شاهين عبد الرحمن وراشد أحمد وعبد الله غانم، ومنح مدرب شباب الأهلي-دبي لاعباً واحداً هو داوود علي، بالإضافة إلى نادي الجزيرة الذي أشرك محمد عمر العطاس فقط، بينما أقحم الوحدة للمرة الأولى، الحارس راشد علي وسهيل المنصوري، إلى جانب إشراك العين لعلي عيد، والنصر لثلاثة لاعبين هم مبارك سعيد والحارس محمد يوسف، والأجنبي الجديد الأرجنتيني ماورو زاراتي. كما أشرك دبا الفجيرة ثلاثة وجوه جديدة هم: محمد سالم ويوسف خلفان وأحمد راشد، ونفس العدد بالنسبة لفريق حتا، الذي منح الفرصة لخالد علي وسعد خميس ويوسف السيد، أما فريق الإمارات فأشرك أربعة لاعبين هم: عبد الله الضنحاني وسعد سرور وعلي مصطفى ومحمد سعيد، بالإضافة إلى فريق عجمان الذي منح بدوره الفرصة للحارس حمد خالد، وجاسم علي. أما الظفرة فكان له نصيب الأسد في منح الفرصة لخمسة لاعبين جدد هم: عبد الله عبد القادر الصعيري، وأحمد يسلم وحسن عبد الرحمن وسلطان السويدي وعلي النقبي. ويعتبر الوصل الفريق الوحيد، الذي لم يشهد أي جديد في قائمة لاعبيه الذين شاركوا في الجولة الثانية لكاس الخليج العربي، حيث سبق للذين شاركوا في التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية أن ظهروا في ملاعبنا خلال المباريات الماضية، سواء في الدوري أو كأس الخليج العربي. وحصل أربعة حراس على فرصة الوجود للمرة الأولى منذ انطلاقة الموسم، في حراسة مرمى فرقهم، وهم: محمد يوسف مع النصر، وحمد خالد مع عجمان، وراشد علي مع الوحدة، ومحمد سالم مع دبا الفجيرة. ويعتبر إشراك المدربين للحراس الاحتياطيين مناسبة مهمة للحفاظ على جاهزيتهم، إكسابهم حساسية المباريات، بالإضافة إلى زيادة المنافسة بين حراس الفريق الأول، وجعل فرصة المشاركة متوفرة للحارس الذي يؤكد حسن استعداده وتألقه في المباريات. ونجح ستة لاعبين في الانضمام إلى قائمة هدافي الموسم الجديد، بعد توفقهم في استغلال كاس الخليج العربي، لفك النحس الذي لازمهم في المباريات الماضية، مثل السنغالي ديالو لاعب دبا الفجيرة الذي أحرز ثنائية، وبكاري كوني والبرازيلي إديلسون لاعبي عجمان، بالإضافة إلى الوافد الجديد البرازيلي سواريز مهاجم الشارقة، وأيضاً البرازيلي رونالدو مينديز لاعب الوصل. أما فيما يتعلق بالمواطنين، فسجل خالد الزري ثنائية مع الشارقة، وأحمد ربيع وسالم العيدي أول أهدافهما مع الجزيرة، بالإضافة إلى علي إبراهيم الحمادي لاعب الظفرة، ويعتبر التسجيل في هذه المسابقة دفعة معنوية لهؤلاء اللاعبين من أجل مواصلة هز الشباك، وإحراز المزيد من الأهداف مع استئناف الدوري.