دبي (الاتحاد) - اعترف فرانشيسكو خافير رودريجيز قائد المنتخب المكسيكي في مباراة ضياع الأمل أمام البرازيل، أن الانتقادات الموجهة له ولرفاقه مشروعة ويمكن تفهم دوافعها في ظل الإخفاق الكبير، والخسارة في مباراتين متتاليتين أمام إيطاليا والبرازيل، ولكنه طالب بخفض سقف الهجوم على المنتخب، لأن ذلك يدمر معنويات الجيل الجديد على حد قوله.
ونقلت صحيفة “ال يونيفيرسال” المكسيكية عن رودريجيز قوله :”لم نحقق النتائج التي نشعر عنه بالرضا، ولكنني أطالب الجميع بالوقوف إلى جوارنا، منتخبنا في مرحلة بناء بعد الحصول على ذهبية الأولمبياد، ومن المهم جداً أن نحصل على الدعم المعنوي في هذه الظروف الصعبة.
وتابع قائد منتخب “الآزتيك”: “لا أخشى الإبعاد عن التشكيلة الأساسية، وكذلك بقية رفاقي، مثل هذه القرارات تظل في يد الجهاز الفني، ويجب علينا احترامها، وفي حال قرر المدرب إجراء 3 أو 4 تغييرات في التشكيلة فإنه يتعين علينا التكيف مع التغييرات الجديدة، وإذا جلس البعض على مقاعد البدلاء فلا توجد مشكلة، يتعين عليهم أن يبقوا على تركيزهم في جميع الأحوال”.
من ناحيتها قالت صحيفة “لاجوراندا” المكسيكية إن الفارق الذي بدا كبيراً بين المنتخبين البرازيلي والمكسيكي قد يكون بسبب الفارق بين نيمار وبقية اللاعبين، في إشارة إلى أن المواجهة تم حسمها بالقدرات الخاصة لنجم السامبا، وأضافت: “المنتخب قدم مباراة لا بأس بها، ولكن القدرات الخاصة لبعض عناصر البرازيل كان لها كلمة الحسم، فقد ظهر من الدقيقة الأولى لانطلاقة كأس القارات أن نيمار عازم على إثبات صحة قرار برشلونة بالحصول على توقيعه، فظهر في قمة الدافعية والحماس سواء أمام اليابان في المباراة الأولى، أو في المباراة الثانية، ونجح في النهاية في صنع الفارق سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف”.
عدد اليوم
