أبوظبي (الاتحاد) - يستعد خالد القبيسي لدخول سجلات الأرقام القياسية كأول إماراتي يشارك في سباق التحمل الاسطوري الشهير “لي مانز 24 ساعة” المقرر غدا في فرنسا، واضطر السائق الإماراتي للانسحاب من أولى الجولات التأهيلية الرسمية الأربعاء بعد انحراف زميله في الفريق الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن المسار واصطدامه بالحاجز خلال الجولة التدريبية الرسمية في وقت سابق من اليوم نفسه.
ولم يصب السائق السعودي بأي سوء، إلا أن السيارة من نوع فيراري 458 إيطاليا تعرضت لأضرار ولم تسمح للقبيسي، وعبدالعزيز وزميلهما الايطالي اندريا بيارتوليني المشاركة في الجولة التأهيلية المسائية، وتم امس استبدال النصف الخلفي التالف من شاسية السيارة بجزء جديد، حيث عمل الميكانيكيون بجهد كبير لإعداد الفيراري للجولتين التأهيليتين المتبقيتين.
وقال القبيسي الذي يشارك في “لي مانز” برعاية شركة الامارات للألمنيوم “إيمال” ودعم أبوظبي للسباقات: “كانت الظروف صعبة للغاية لأن بعض أجزاء المسار كانت جافة وأخرى مبتلة بسبب الأمطار، وأضاف: “بدأت بالقيادة لمدة 45 دقيقة وبعد ذلك استلم عبد العزيز المقود وكانت الأمور على ما يرام. وفجأة انحرفت السيارة، ثم انزلقت على العشب واصطدمت بالحاجز بقوة”.
وتابع: “فقدنا ساعتين من التمارين وكذلك الجولة التأهيلية، مما يعني أن الوقت الإجمالي الذي خسرناه كان أربع ساعات. قبل وقوع الحادث وكانت خطواتنا جيدة وكانت السيارة على ما يرام، لذلك نأمل أن لا تواجهنا أي مشاكل أخرى عند انطلاق السباق”.
وتتمثل أكبر مخاوف السائق الإماراتي في سباق الغد في الضغط المتواصل من جانب نماذج “إل إم بي” التي تتصدّر السباق الأسطوري، ومعرفته بأن عدم التركيز لأجزاء من الثانية قد تنهي فرصه في النجاح فوراً.
وعلق القبيسي على الموضوع قائلا:”تبلغ السرعة القصوى لدينا حوالي 300 كيلومتر في الساعة، ولكن سيارات “إل إم بي” تتمتع بسرعة تصل إلى 350 كيلومترا في الساعة، وهنا يكمن التحدي الأكبر في التعرف على مكان تواجدها وخاصة أثناء الليل”.
وسيقوم فريقه “جاي إم دابليو” بالمنافسة في فئة “جي تي إي” الاحترافية، والمخصصة للسيارات المعدلة من سيارات الإنتاج والتي تحظى بمشاركة أرفع علامات السيارات الرياضة في العالم.
عدد اليوم
