الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجلات

مجلات
22 يونيو 2011 20:23
ربيع الثورات العربية المتواصل في «الكلمة» صدر العدد الجديد من مجلة “الكلمة”، المجلة الإلكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ. تفتتح الناقدة المصرية سيزا قاسم باب دراسات، حيث ترد للبحث في مجال تحليل الترجمة، وتعقب دلالات النص الأصلي في انتقالاتها إلى لغة أخرى وانزياحاتها عن إيحاءاتها الأصلية، أما الباحث المصري حازم خيري، فيحاول تمحيص قضايا واقعه الجوهرية من خلال منهجه الإنساني في “أي دم قد أعاد كتابة التاريخ العربي”، ويتناول هنا الثورة المصرية خاصة، بطريقة تموضعها في سياق مشاكل واقعنا المعرفية والمهجية المزمنة من ناحية، وتأخذنا الفنانة والأكاديمية المصرية أمل نصر في “ليه لأ؟ حوار حول مأزق الفن” في رحلة تقرأ فيها دلالات وتفاصيل الواقع الفني في أعمال معرض “ليه لأ”، ويكشف الباحث المغربي حمودان عبدالواحد، عن المضمر في صلاة الجنازة الأميركية على جثة بن لادن، وفي دراسته حول “السيرة النظرية” يتابع الناقد العراقي عباس خلف علي استقصاءات الكاتب العراقي محمد خضير حول سيرة الكتابة، أو المضمرات النظرية فيها في أحدث أعمال الكاتب. الباحثة السودانية خديجة صفوت تعرفنا “كيف فبركت رأسمالية العصابات الثورات المخملية”، ويسعى الباحث السعودي فهد ابراهيم البكر في “الكتابة والرسالة في الأدب القديم” تقديم فنٍّ من فنون الإنشاء في الأدب العربي القديم. في باب شعر، تقترح “الكلمة”، مختارات شعرية لإليزابيت بيشوب موسومة بـ”شجرة خارج نافذتي، نحن أقارب”، للشاعرة وللكاتبة وللمحررة وللمترجمة الأميركية. القصائد المختارة قام بترجمتها الشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة من مجلد صدر فِي سَنَةِ (2008). في باب النقد، يكتب المفكر السوري صادق جلال العظم عن “الربيع العربي: لماذا في هذا الوقت بالذات؟”. وتشير الكاتبة نهلة الشهال في “اليمن الذي أفحمنا” إلى أن الانتفاضة اليمنية بلورت تجربة سياسية ناضجة خلال الأشهر الأربعة الماضية بما يجعلها تمتلك عناصر النجاح. أما مقالة الكاتبة هويدا طه “لماذا تحتاج مصر الى ثورة الغضب؟” فتبدأ الكاتبة بمساءلة واقع الحال السياسي والاقتصادي والأمني في مصر بعد ثورة الغضب. وتنطلق مساءلة الباحث المغربي الحبيب ناصري في “العرب وضرورة الانتقال من “الديموحرامية” الى الديمقراطية” من امتداد خريطة للوطن العربي علقها لأولاده على جدار بيته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©