أكبر «حصالة تبرعات» في العالم بـ «ياس مول»

أبوظبي (الاتحاد) دونت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف اسمها في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية بإطلاقها مشروع «أكبر حصالة تبرعات على مستوى العالم». وتم تصميمها وتنفيذها من حيث الشكل مطابقة تماماً لنوعية الحصالات المستخدمة فعلياً من قبل «الهيئة» لجمع التبرعات مع مراعاة مضاعفة المواصفات والمقاييس حسب تعليمات ومتطلبات موسوعة «جينيس»، وذلك لكسر الرقم القياسي العالمي. وقال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: انبثقت هذه الفكرة من «الهيئة» بالتعاون والتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين، وذلك من خلال حرص «الهيئة» على تبنى المبادرات التي تسهم بشكل فعال في استقطاب تبرعات المحسنين والخيرين، وتقديم أسلوب متميز ومبتكر في عملية جمع هذه الأموال من قبل المحسنين ورجال الأعمال والمؤسسات والجهات المختلفة الداعمة لأعمال الخير والبر والتقوى تزامنا مع شهر رمضان المبارك، نظراً لما يمثله هذا الشهر من انطلاق أكبر للاحسان والصدقات. ولقد تم توقيع اتفاقية مع موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية العالمية المتخصصة في تدقيق وتنفيذ اللوائح والمعايير العالمية للتدقيق على مواصفات الحصالة لإثبات وتوثيق مواصفاتها ومقاييسها على أنها الحصالة الأكبر على مستوى العالم. كما تم الاتفاق والتنسيق مع شركة الدار العقارية لاستضافة الحدث في «ياس مول» كأحد أكبر وأبرز الوجهات العائلية والترفيهية في أبوظبي حيث تم تدشين المشروع أمس. وشغلت الحصالة مساحة (156) متراً مربعاً من أرضية المول وهى مكونة من 6 محال متقابلة مصممة بشكل تراثي وإسلامي متميز بالهندسة الأندلسية والطابع الإماراتي الأصيل الجميل الجذاب، بالإضافة إلى محل آخر يقابل الحصالة الرئيسية لاستخدامه مركزاً للاستعلام، وتعريف الزائرين بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وتقديم شرح مفصل عن خدماتها وإنجازاتها، وعن المشاريع الوقفية والاستثمارية والمساجد وخدمات الحج والعمرة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، ومعلومات عن مركز الإفتاء الرسمي في الدولة وكل ما تقدمه «الهيئة» من خدمات للجمهور وأفراد المجتمع، بالإضافة لاستقبال وجمع التبرعات من قبل الراغبين في التبرع والمحسنين. من جانب آخر، وفي تعليق له على المناسبة، قال محمد خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: «تغمرنا سعادة كبيرة باستضافة هذا الحدث المهم في (ياس مول)، الذي يستقبل رمضانه الأول هذا العام، وإن احتفاليتنا هذه ما هي إلا مثال حي على العلاقة المتينة التي تجمعنا بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، لدعم مبادرات الهيئة والمساهمة في مشاريعها المختلفة لما فيه خير مجتمعنا ووطننا».