19 يونيو 2012
استمتعت محكمة اسبانية إلى أم بريطانية وهي تصف بهدوء كيف قتلت ابنيها بعد عطلة على الشاطئ.
ونقلت صحيفة "الميل" البريطانية أن المحكمة شاهدت شريط فيديو تسرد فيه "لين سميث" للشرطة كيف استخدمت أكياسا بلاستيكية لحنق ابنتها "ريبيكا" (5 سنوات) وابنها "دانييل" (11 شهرا) في غرفة الفندق بمنطقة "كوستا برافا" باسبانيا.
وتقول "سميث" إنها احتضنت ابنيها بعد الجريمة وقضت الليل بجانب حثتيهما مضيفة أنها فكرت في الانتحار قبل أن تطلب من الفندق استدعاء الشرطة.
المقابلة، التي سجلها ضباط الشرطة مع المتهمة في غرفة الفندق المجاورة لغرفة المرأة بعد ساعات من اكتشاف الجريمة، بثت للعلن لأول مرة.
ولم تظهر على المرأة أي انفعالات أثناء عرض الشريط داخل قاعة المحكمة.
وعند سؤالها عن أسباب ارتكاب الجريمة الفظيعة، قالت "سميث" إنها تخشى أن تأخذ المصالح الاجتماعية البريطانية الطفلين منها بعد محاكمة زوجها "مارتن سميث" بتهمة اغتصاب الأطفال.
وقد فر الزوجان إلى اسبانيا في 2007 لكن الزوج تم اعتقاله ورحل إلى بريطانيا حيث أدين لينتحر شنقا لاحقا في السجن.
محامية القاتلة قالت إن موكلتها أقرت بالجريمة لكنها طالبت بتبرئتها لأسباب متعلقة بالصحة العقلية.