الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المزينة: لا توجد في الدولة مصانع للمخدرات التخليقية

المزينة: لا توجد في الدولة مصانع للمخدرات التخليقية
19 يونيو 2012
أكد اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي خلو الدولة من وجود مصانع للمخدرات التخليقية او مختبرات سرية لهذا الغرض. وعلى هامش افتتاحه فعاليات اليوم الأول لملتقى حماية الدولي الثامن لبحث قضايا المخدرات تحت شعار (السلائف والأساسيات الكيميائية - آليات الرقابة بين الواقع والطموح)، في نادي ضباط الشرطة بالقرهود، بين نائب القائد العام لشرطة دبي أنه منذ العام 1997 لم يتم ضبط أي مصنع يقوم بتصنيع المخدرات داخل الدولة أو مختبرات سرية من هذا القبيل بغرض الترويج أو التصدير. وأشار اللواء المزينة إلى أن هناك مصانع داخل الدولة تستورد السلائف الكيميائية ثم تعيد تصديرها إلى دول أخرى حيث يساء استخدامها خاصة في الدول الاسيوية وأن الجهات الرقابية في الدولة تضبط مثل هذه الممارسات. وقال إن تصنيع المخدرات التخليقية أو المخدرات المصنعة باتت ظاهرة عالمية تتفاقم بشكل كبير على المسرح العالمي، مشيرا إلى أنها تشكل خطورة كبيرة على الشباب وعلى المجتمع. وأكد اللواء المزينة أن السلائف الكيمائية تشكل عبئا كبيرا على أجهزة الشرطة لأنها تستخدم في صناعة المخدرات في الوقت نفسه التي تدخل في صناعة العديد من المجالات الأخرى منها الطبية وأدوات التجميل والصناعات البلاستيكية وحتى الأصباغ، وهو الأمر الذي يحتاج رقابة كبيرة وتضافر جهود الشرطة ومراقبة الجهات التي تستورد السلائف وآلية استغلالها. من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص د. أمين حسين الأميري إنه بالتعاون مع وزارة الداخلية وإدارات الشرطة على مستوى الدولة، تتم الرقابة والتفتيش على مصانع الأدوية بصفة دورية وعلى مخرجات التصنيع، مؤكدا أن كافة مصانع الأدوية بالدولة والبالغ عددها 8 مصانع أدوية بالإضافة إلى الـ13 مصنعا جديدا سيتم افتتاحها خلال 3 أعوام القادمة تخضع لرقابة مباشرة من وزارة الصحة. وأضاف د. الأميري أن السلائف الكيميائية تدخل في صناعة العطور والأصباغ ومواد التجميل والمواد الكيميائية والصناعات البلاستيكية وصناعات أخرى، لافتا رصد عدد من التجاوزات من قبل هذه المصانع إلا أنها في تناقص مستمر، حيث يتم أيضا التنسيق مع الجمارك بخصوص دخول السلائف الكيميائية إلى الدولة وتتبعها. ونوه الأميرى إلى أن دراسات مستمرة تجريها الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية لرصد العقاقير المخدرة الجديدة التي تنتشر بين الشباب وإدراجها ضمن جداول المخدرات لتجريمها، منوها إلى أن إعلانا جديدا سيتم الإفصاح عنه بهذا الصدد خلال الفترة القريبة المقبلة. وقال فيصل حجازي من الأمم المتحدة في ورقته التي حملت عنوان "السلائف الكيميائية والمخدرات الحديثة" إن هناك ضباط في الوطن العربي لا يعرفون ماهية السلائف الكيميائية وخطورتها، مشيرا إلى أن أغلب إدارات مكافحة المخدرات حول العالم تحولت إلى إدارة مكافحة الجريمة المنظمة للتصدي لانتشار المخدرات في العالم. وأضاف حجازي ان هناك تصنيعا لمواد مخدرة جديدة لم تتم معرفتها بعد في بعض الدول الآسيوية التي تقوم باستغلال المواد الطبية وخلطها بمواد أخرى لتتحول إلى مخدرات إلا أنها للأسف غير مدرجة في الجداول على الرغم من خطورتها، مشيرا إلى أن 11 طنا من السلائف الكيميائية يكفي لتصنيع 7 طن هيروين، وأن ضبط تهريب السلائف على مستوى العالم يتم بكميات كبيرة تصل إلى الأطنان، وهو الأمر الذي يتطلب وسائل مواصلات غير عادية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©