السيد سلامة (أبوظبي) - دشّن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس جائزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتطبيقات الذكية في دورتها الأولى والتي تشمل طلبة جامعتي الإمارات وخليفة وكليات التقنية العليا، وذلك للعام 2013 - 2014.
وتفتح الجائزة أبوابها للطلبة من مختلف مؤسسات التعليم الأخرى من خلال التنسيق مع الوزارة بما يعزز من رسالة هذه الجائزة التي تعتبر أولى المبادرات المطروحة من جانب الوزارات لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في التوجه نحو الحكومة الذكية، وتقديم خدمات نوعية للمواطنين وللمقيمين في مختلف المؤسسات الاتحادية، بما يعزز من ريادة وكفاءة الحكومة الرشيدة على مختلف المستويات.
وحضر إطلاق الجائزة في جامعة خليفة بأبوظبي كل من معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، والدكتور تود لارسون رئيس جامعة خليفة، والدكتور عارف الحمادي مدير جامعة خليفة، والدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا، وسيف راشد المزروعي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد للخدمات المساندة، وعدد من القيادات الأكاديمية في مختلف المؤسسات.
وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان لـ «الاتحاد» أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المؤسسات الاتحادية وتدشنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف الإفادة من خبرات طلبة الجامعات في تقديم تطبيقات ذكية تعزز ما تقدمه الوزارة من خدمات للمراجعين من المواطنين والمقيمين، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 100 ألف دروهم، والجائزة الثانية 50 ألف درهم، والجائزة الثالثة 30 ألف درهم.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة أولى من جانب الوزارة في مواكبة التحديات التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إطار التوجه نحو تقديم خدمات إلكترونية ذكية في جميع المؤسسات الاتحادية، ومن هنا فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بادرت بطرح تلك الجائزة في مرحلة أولى على مستوى هذه الجامعات، ويمكن خلال الفترة المقبلة التوسع في استقطاب فرق طلابية متخصصة من مختلف الجامعات الحكومية، وستعلن نتائج الجائزة في 4 ديسمبر المقبل متزامنة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني.
وأشار معاليه إلى أن إطلاق هذه الجائزة يأتي ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحرص سموه على الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، وتوظيف الخبرات الأكاديمية والتطبيقية لمؤسسات التعليم العالي في الدولة بما تزخر به من أكاديميين وباحثين وطلبة في تقديم تطبيقات عملية وحلول إبداعية تدعم مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا وتعزز من قدرة مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة على التميز فيما تقدمه من خدمات للمواطنين والمقيمين وفق معايير عالمية.
ومن جانبه أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على أهمية هذه المبادرة التي تعزز من بناء قاعدة من الكوادر الطلابية المتخصصة في البحوث العلمية والتطبيقات الذكية التي تخدم الأداء في مختلف مؤسسات الدولة.
وأشار الدكتور سعيد الحساني إلى أن الجائزة تعتبر رافداً قوياً نحو تشجيع الباحثين والطلبة على بذل الجهد وتقديم حلول مبتكرة من خلال فرق عمل طلابية تأخذ بأحدث الأساليب العلمية والعملية في البحث العلمي وخدمة المجتمع. وقالت لبنى الشامسي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء والتميز المؤسسي في الوزارة إن فئات الجائزة تشمل: تطبيقات الهاتف الذكية، وفئة خدمات الموقع الإلكتروني المتميزة «HTML 5»، وفئة الحلول التقنية عبر الرسائل النصية القصيرة «SMS»، وفئات التطبيقات الإبداعية. وتتمثل معايير التقييم في الكفاءة والفعالية، وسهولة الاستخدام، والإبداع والابتكار، وسيتم تنظيم ورش عمل توعوية حول خدمات الوزارة في الفترة من 24 يونيو إلى 01 يوليو، وتستقبل اللجنة المختصة طلبات الفرق المشاركة في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر المقبل.
عدد اليوم
