دبي (الاتحاد) - أشاد عدد من المسؤولين السودانيين بمبادرة “نبضات” الإماراتية لعلاج قلوب الأطفال حول العالم التي تقيمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي موضحين أنها رسالة إنسانية تعبر عن مدى حب القيادة الحكيمة للدولة والشعب الإماراتي للإنسانية جمعاء والعمل على تقديم الخير والأعمال الإنسانية لكافة الشعوب في بقاع الأرض، وتبث روح المحبة والأخوة الصادقة بين الشعوب.
كما تعبر عن تحلي أبناء الإمارات بخصائص الفضيلة التي غرسها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والشيــخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه وسار على نهجهما صاحب السمــو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي وإخوانهما حكــام الإمارات حفظهم الله جميعاً ، وأصبحت أوجه الخير والعطاء نهجا ثابتا وإرثا تميزت به دولة الإمارات من خلال رسالتها الإنسانية العامــرة بالبذل ومساندة الضعفاء.
وأشادت سامية محمد عثمان المدير العام لمؤسسة سند الخيرية الشريك الرئيسي لحملة مبادرة “نبضات”،
وقالت : لمسنا ذلك في إجراء 41 عملية قلب مفتوح وقسطرة بالسودان لأطفال يعانون تشوهات ولادية لا حول ولا قوة لهم في السفر والعلاج خارج السودان. لذلك تنفيذ حملة نبضات بالسودان رفع المعاناة عن كثير من الأسر وأدخلت الفرحة وراحة النفس لهم لعلاج أطفالهم وأصبح بحمد الله 41 طفلا أصحاء سوف يمارسون حياتهم بشكل طبيعي (بعد طول انتظار) وهذه ميزة عمليات تشوهات القلب الولادية ، موضحة أن هذه الحملة فتحت بارقة أمل وشعاع نور لكثير من أطفال السودان الذين ينتظرون مثل هذه المبادرات لأن قوائم الانتظار ما زالت طويلة، أكثر من 600 طفل ينتظرون أهل الخير.
وقال استشاري جراحة القلب الدكتور عبدالله الأمين الشيخ المدير العام لمركز ودمدني لأمراض وجراحة القلب إن فوائد المبادرة عظيمة وكثيرة لا يمكن حصرها، ولكن يمكن إجمالها في بعض النقاط قائلاً: إن أول فائدة تم حصدها هي معالجة عدد كبير من الأطفال في أيام قليلة جداً مقارنة بالعمل العادي في المركز، حيث تم علاج 41 طفلا مصابا بتشوهات قلبية ولادية في خمسة أيام فقط، في حين أن علاج مثل هذا العدد كان سيستغرق أكثر من عشرة أشهر أو قرابة العام وجميع هذه العمليات كانت ناجحة بنسبة 100%.
عدد اليوم
