حذرت جوليان هارنيس ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لدى اليمن من مخاطر تعريض الأطفال للموت من قبل الميليشيات المسلحة التي عمدت إلى استخدام الأطفال لحراسة نقاط التفتيش وحمل السلاح.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية - التابعة للحكومة الشرعية - عن المسؤولة الأممية تصريحها الليلة الماضية، أن ارتفاع معدلات تجنيد واستخدام الأطفال ارتفع بشكل حاد خلال العام الحالي 2015 م مقارنة بالعام المنصور 2014 م.
وأكدت أنه تم خلال عام 2014 تجنيد 156 طفلا واستخدامهم السلاح وتضاعف العدد خلال العام الحالي 2015 ليصل عدد الأطفال المجندين في صفوف المليشيات المسلحة واستخدامهم للسلاح إلى 318 طفلا.
وقالت جوليان إن عدد الأطفال الذين قتلوا في اليمن خلال الأسابيع العشرة الماضية أربعة أضعاف المجموع الكلي لقتلى الأطفال خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن مجموعات مسلحة في اليمن تجند الأطفال وتستخدمهم لحراسة نقاط التفتيش أو حمل السلاح.
وشددت على أن الأطفال مستقبل اليمن و يجب أن يحصلوا على الحماية في جميع الأوقات وإبعادهم عن الخطر، مؤكدة أن مكان الأطفال هو في مأمن مدارسهم حيث يتعلمون وليس على الخطوط الأمامية يحاولون تفادي الرصاص.