الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حسين الحمادي: «خليفة التربوية» تعزز نموذج «المدرسة الإماراتية» في النهوض بالتعليم

حسين الحمادي: «خليفة التربوية» تعزز نموذج «المدرسة الإماراتية» في النهوض بالتعليم
11 أكتوبر 2017 21:48
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الذي تنهض به هذه الجائزة في تلبية طموحات القيادة الرشيدة نحو الوصول إلى منظومة تعليم تواكب العالمية من خلال تدشين نموذج «المدرسة الإماراتية». وأشار معاليه إلى تكامل أهداف الجائزة مع استراتيجية الوزارة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي، وتحفيز العاملين في الميدان على إطلاق المشاريع والمبادرات والأفكار الإبداعية التي تنهض بالطالب، وتوسع مداركه نحو ما يشهده العالم من تطور علمي وتقني في جميع المجالات. جاء ذلك، خلال استقبال معاليه أمس بمكتبه بالوزارة في أبوظبي، وفد جائزة خليفة التربوية، برئاسة أمل العفيفي، الأمين العام للجائزة، وعضوية كل من سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، والدكتور محمد عيسى قنديل، وحميد إبراهيم أعضاء اللجنة التنفيذية. وأشار معالي حسين الحمادي إلى اعتزاز الميدان التربوي بالدور الرائد الذي تنهض به جائزة خليفة التربوية في دفع عملية التعليم في الدولة والوطن العربي إلى مصاف العالمية، هذه الجائزة التي نُشرف جميعاً بأن تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الجائزة بما تطرحه من مجالات في دوراتها السابقة والحالية ترسخ من ثقافة الإبداع والابتكار في الميدان التعليمي، وتجعل جميع عناصر العملية التعليمية أمام حافز ينهض بالأداء داخل المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات، وكذلك المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي. وثمن معاليه طرح الجائزة لفئة الأسرة الإماراتية المتميزة، والتي تطرح لأول مرة منذ تأسيس الجائزة في العام 2007، مؤكداً أهمية هذه المبادرة في تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الأسرة الإماراتية في دعم تطوير التعليم. وفي بداية اللقاء، قدمت العفيفي الشكر لمعاليه على جهوده في تعزيز نهضة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدة برؤية الوزارة واستراتيجيتها بشأن تطبيق نموذج المدرسة الإماراتية. وأشارت إلى المجالات المطروحة في الجائزة خلال الدورة الحادية 2017-2018 والتي تشمل التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة المعلم الواعد، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، وذوي الإعاقة (أصحاب الهمم) (فئة العاملين وفئة المؤسسات والمراكز)، والتعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، وعلى مستوى الدولة الوطن العربي مجالات الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام (فئة المعلم المبدع)، والتعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، والإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي، وفئة المعلم)، والبحوث التربوية (فئة البحوث التربوية العامة، فئة البحوث التربوية الإجرائية، والبحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، والتأليف التربوي للطفل (فئة إبداعات تربوية)، والمشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة المؤسسات، وفئة الأفراد، وفئة الطلاب).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©