الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي علي: العودة بالكأس الإنجاز الحقيقي

مهدي علي: العودة بالكأس الإنجاز الحقيقي
16 يناير 2013 17:15
المنامة (الاتحاد) - قال مهدي علي مدرب منتخبنا: الحمد لله على الفوز ولكل مجتهد نصيب، ونبارك لشيوخنا وشعب الإمارات والجماهير الكبيرة التي حضرت وساندتنا، ونهنئ اللاعبين على جهودهم وما قدموه طوال 90 دقيقة وهذا هو المستوى الحقيقي الذي قدمه المنتخب في المباراة، وجميع اللاعبين ظهروا في صورة جيدة ومشرفة للكرة الإماراتية، وأرى أن الجمهور كان النجم الأوحد في اللقاء، وفرحنا لأننا أسعدناه وننتظره في النهائي. وأضاف أن المباراة كانت قوية ومنتخب الكويت من الفرق المتميزة التي تطور مستواها من مباراة لأخرى خلال البطولة، ولعبنا من أجل هدف واحد، وهو التأهل للنهائي، وسجل أحمد خليل هدف الفوز الذي صعد بنا إلى المباراة النهائية. وعن تألق المدرب المواطن في البطولة، قال: أترك الحكم للجمهور على المدرب المواطن والمستوى الذي يحدد المدرب وأتمنى أن نصل إلى هدفنا الذي رسمناه قبل الحضور إلى البحرين. وحول الجوانب الدفاعية والتغييرات فيها قال: المنتخب لعب 4 مباريات ومن الناحية الدفاعية قدم مستوى طيباً، ودائماً البعض يحمل الخطأ لآخر لاعب في الدفاع، في حين أن الخطأ يتحمله أول لاعب فقد الكرة في خط الوسط، وقبل أن تصل إلى الدفاع، واخترت هذه التشكيلة لأن مهند قدم مستوى جيداً في مباراة عُمان وفضلت أن يلعب صنقور ومحمد أحمد ومهند لأنهم كانوا يلعبون معا في الفترة الماضية سواء في تصفيات الأولمبياد أو أولمبياد لندن. ورداً على سؤال حول تخوفه من الأزرق الكويتي قال: لم أكن متخوفاً من الكويت ولعبنا بحماس شديد، وقدم اللاعبون ما هو مطلوب منهم، ومنتخبنا خلال الفترة الماضية باتت له هويته وشخصيته ولعبنا مباريات ضد أوروجواي وبريطانيا أمام جماهير كبيرة تصل إلى 90 ألف متفرج، واعتاد اللعب أمام جماهير كبيرة ولم يكن هناك تخوف أو اهتزاز، والجميع شاهد المباراة والفرص التي سنحت لنا والأهم أننا سجلنا وصعدنا. وحول التغييرات في التشكيلة بشكل عام قال: لا يهمنا من يشارك في المباراة ولدينا 23 لاعباً وأي لاعب يتم وضعه في التشكيلة يمثل المنتخب ولا يوجد عندي لاعب احتياطي، وهو ما أثبتته التشكيلة الأساسية التي لعبت أمام عُمان وكررت ذلك أمام الكويت. وحول ما إذا كان قد أنهى مشكلة التهديف التي واجهت المنتخب في الفترة السابقة، قال: لا أستطيع الحكم على منتخبنا السابق ولا الحديث على زملائي ولكن تعليقي على المنتخب الذي يقوده منه 6 سنوات وبعضهم معي من 9 سنوات سواء على مستوى الشباب والأولمبي ولدينا لاعبين متميزين يحتاجون إلى الثقة والخبرة والتوجيه طالما لديه النواحي الفنية والسرعة. وأضاف: كانت هناك مشكلة في التهديف خلال الفترة الماضية وشهدت كأس الخليج تسجيل 8 أهداف، والأهم عودة علي مبخوت للتسجيل وأيضاً أحمد خليل، بعدما غابا عن إحراز الأهداف مع المنتخب لفترة وهو ما يسعدني كثيراً. وحول ما يرشحه للنهائي، وهل يرى الوصول إلى النهائي انجاز، قال: لست ساحراً كي أعرف من سيفوز وما أتوقعه أن يقدم المنتخب مستوى جيداً من خلال التدريبات وسعداء أننا كسرنا حاجز التسجيل والإنجاز الحقيقي هو الفوز بالكأس، والفريق الجيد يهدر الفرص وهذا شيء طبيعي والأهم أن يسجل الفريق في النهاية. وأضاف أن مستقبل الكرة الإماراتية مشرق من خلال عمر لاعبين، ولدينا 10 لاعبين تحت 23 سنة و10 لاعبين عمرهم تحت 25 سنة وهو يسعدنا والتجربة الإماراتية نموذج يحتذى به، وبدأت معهم كمساعد مدرب في ديسمبر 2003 وتدرجنا معهم في جميع البطولات، وهذه المجموعة ظهرت عليهم علامات البطولة، وفي أول بطولة عام 2006 حقق اللقب وهو ما رسم شخصية الفريق، وعندما يحقق المنتخب بطولة شيء مهم في تكوين شخصية جميع لاعبينا الصغار، ولكن أقل لاعب منهم لعب 50 مباراة دولية على المستوى الآسيوي والخليجي والدولي، وسعيد بما وصلت إليه التجربة. وتطرق إلى المستوى الفني للبطولة، وقال: كأس الخليج تميزت بالإعلام والتفوق على النواحي الفنية والمفروض أن الإعلام يكون شريكاً في تطور اللعبة ويساعد في تطور المستويات الفنية بدلاً من التركيز على السلبيات، وبشكل عام الطابع هو الإثارة أكثر من التركيز على النواحي الفنية. وأضاف: منتخبنا لديه برنامج يسير عليه، وحاليا نهتم بالفريق وأتمنى أن يتحقق طبقا لطموحاتنا، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الكرة الإماراتية، وخلال مسيرتي مع المنتخب كانت لي 5 أمنيات تحققت منها 4 فقط، ولا زالت هناك أمنية أسعى لتحقيقها على المستوى العالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©