بالإشارة إلى ما ورد في المقال الصحفي الذي تم نشره في جريدة الاتحاد من قبل الأستاذ علي العمودي في زاوية صباح الخير بخصوص ليلة السيدات، تؤكد إدارة ياس ووتروورلد أبوظبي، أول حديقة ألعاب مائية عملاقة في الإمارات التي تم افتتاحها في 20 يناير من هذا العام، على أنها تبدي أعلى درجات المراعاة للتراث والقيم الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها.
وتوضح الإدارة أن الفكرة الخاصة بإطلاق "ليلة السيدات" قد تمت دراستها في إطار خطة العروض المبتكرة التي ستقدمها الحديقة لتوفير الأجواء الملائمة لضيوفها من السيدات، ومنحهن فرصة خاصة للاستمتاع بما توفره الحديقة، مع أخذ أقصى درجات الخصوصية والأمان بعين الاعتبار.
وتوضح إدارة الحديقة أيضاً، أنه تم وضع كاميرات مراقبة في المناطق العامة المفتوحة في الحديقة فقط، وذلك لغرض السلامة العامة، حيث لا يمكن لأي موظف أو موظفة الاطلاع على محتويات تسجيلات الفيديو أو الوصول إليها بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظروف دون تصريح أو إذن رسمي من الجهة الرسمية المختصة، وذلك في حالات خاصة مثل وجود حادثة أو إصابة لا سمح الله.
كما تؤكد إدارة "ياس ووتروورلد أبوظبي"، أنها قد قامت بصياغة قوانين صارمة بشأن ليلة السيدات، تنص على أن يكون جميع الموظفين من الإناث، وجميع الموجودين في غرفة المراقبة من سيدات الأمن، ولا يسمح بدخول أي رجل إلى الحديقة أو المبنى في هذا اليوم، وهي قوانين مطبقة في الحديقة منذ إطلاق ليلة السيدات.
كما يمنع التصوير منعاً باتاً داخل الحديقة، ويمنع دخول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 8 سنوات، إذ يجب إبراز هوية سارية المفعول أو شهادة ميلاد للتأكد من العمر. وتمت تغطية معظم المناطق في الحديقة بمظلات وستائر، لتوفير أكبر قدر من الخصوصية وراحة البال. ونحن بذلك نعيد التأكيد على أن إدارة وتشغيل غرفة المراقبة تتم فقط من قبل سيدات الأمن المصرح لهن بذلك خلال ليلة السيدات.
عدد اليوم
