الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تحقق الرعاية الكاملة والدعم المستمر لكبار السن

الإمارات تحقق الرعاية الكاملة والدعم المستمر لكبار السن
11 أكتوبر 2017 21:52
جمعة النعيمي (أبوظبي) أكد الدكتور شافع النيادي، مدرب تنمية الموارد البشرية والعلاقات الأسرية، أمس الأول خلال محاضرة نظمها مجلس البطين بعنوان «الشيخوخة النشطة»، من خلال استثمار طاقات المسنين، وتوفير فرص مشاركة مجتمعية لهم، أن كبير السن ليس من يصل عمره فوق 60 و70 سنة، بل من تقف إنتاجيته ومساهمته في المجتمع نظراً لظروف معينة قد تكون مرضية، مما يمنعه من المشاركة والمساهمة وبذل الطاقة، مشيراً إلى أن بعض كبار السن يسعون إلى إيجاد عمل بصورة جدية إلا أنهم يواجهون بعض التحديات في سوق العمل، ولكن في دولة الإمارات وبحمد الله تعالى، ثم بفضل القيادة الرشيدة، هنالك دوماً فرص للعمل والبيئة المناسبة لهم للإنتاج والتطوع والعمل الذي يحقق متطلباتهم الحياتية كافة. وحضر المحاضرة كل من أشرف العسال مستشار أسري في دائرة القضاء، ونزار القحطاني مستشار أسري، وجمع غفير من الأعيان والأهالي. وأكد المشاركون أن دور كبار السن في المجتمع ذو أهمية عظيمة تكمن في الاستفادة من قدراتهم وخبراتهم العملية والمهنية والتقنية والحياتية بدلاً من شعوره بانتهاء دوره، وتحويله إلى نموذج اتكالي وغير منتج في المجتمع، لافتين إلى أنه عندما ينتقل الإنسان إلى مرحلة الشيخوخة، فإن معتقداته ومخاوفه قد تأخذ اتجاهاً مختلفاً عن المراحل العمرية السابقة، ما يتسبب في فقدان السيطرة على توالي سنوات العمر الباقية لكبار السن. من جهته، أكد نزار القحطاني أن عطاء الإنسان لا يرتبط بالعمر فحسب، بل يرتبط بشكل مباشر بحيويته ومدى قابليته للعطاء والإسهام في بناء المجتمع، منوهاً باستمرارية الإنتاج والعطاء للعديد من كبار السن لآخر أيام حياتهم، على الرغم من أنهم في سن التقاعد، إلا أنهم يرفضون ولا يقبلون بالخضوع للواقع الذي يعيشونه بل يستمرون في إنتاج مصادر عيشهم، ويواصلون تقديم خدماتهم لأفراد المجتمع، حتى وإن كانت بصورة محدودة وبسيطة. وأكد أشرف العسال مستشار أسري في دائرة القضاء، أن كبار السن هم عبارة عن مكتبة وجامعة علمية واجتماعية موجودة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الاستفادة منهم بحد ذاتها تخلق مجتمعاً واعياً عن في أهم التحديات التي واجهتهم في السابق، لافتا إلى أن احترامهم وتقديرهم يعد أحد الركائز الرئيسية في الدين الإسلامي. وتناول العسال التجربة اليابانية التي ساهمت بشكل كبير في العناية بكبار السن حتى ساعدت نتائجها إلى زيادة نسبة متوسطي الأعمار في اليابان عن الأعوام السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©