منتخبنا يفقد لقب «شاطئية آسيا»

خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أمام نظيره الإيراني بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة، التي جمعتهما مساء أمس لحساب الدور ربع نهائي لبطولة آسيا للألعاب الشاطئية، التي تحتضنها مدينة هيانج الصينية، وتختتم يوم الجمعة المقبل ويلاقي المنتخب الإيراني في نصف النهائي نظيره الفلسطيني، الذي تألق أمس وأزاح المنتخب العماني (4 - 3). وكان منتخبنا صاحب لقب البطولة الماضية، التي أقيمت بعمان في 2010 الأقرب للتأهل إلى الدور نصف النهائي، حيث كان المسيطر على المباراة من البداية رغم نجاح المنتخب الإيراني في التسجيل منذ الدقيقة الثانية من الشوط الأول عن طريق أحمد زاده وتمكن الأبيض من العودة عندما أدرك التعادل عبر طريق علي كريم، قبل أن يضاعف قمبر محمد النتيجة وتواصل تفوق منتخبنا إلى حتى الدقيقة التاسعة من الشوط الثاني عندما عادل المنتخب الإيراني بواسطة مختاري محمدي. ونزل “الأبيض” بقوة في الشوط الثالث ونجح منذ الدقيقة الثانية في تسجيل الهدف الثالث وأوجد فرصاً كثيرة فشل عادل علي وعباس علي في تحويلها إلى أهداف وقبل نهاية المباراة بـ 3 دقائق ارتكب لاعبونا خطأين استثمرهما المنتخب الإيراني في إدراك التعادل ثم تسجيل هدف الفوز والتأهل. ورغم خروجه المبكر من هذه المسابقة إلا أن منتخبنا ترك انطباعاً جيداً لدى عشاق كرة القدم الشاطئية في هيانج وكل ما شاهد مبارياته. وقد أكد مدرب “الأبيض” البرازيلي مارسيلو أن منتخبنا لعب مباراة جيدة ولم يكن يستحق الخسارة وكان الأفضل طوال المباراة، لكن الأخطاء، التي ارتكبها اللاعبون في الدقائق الأخيرة كلفته الخروج المبكر من البطولة وخسارة لقبه. وأضاف: أعتقد أننا لا نستحق الخروج من الدور ربع النهائي، لقد كنا أفضل مستوى من إيران، يجب أن نتعلم الدروس من هذه الأخطاء ومثل هذه المباريات، وعلى اللاعبين عدم التأثر بهذه النتيجة لأننا خسرنا لقباً لكن بإمكانا الفوز بألقاب أخرى إذا واصلنا العمل بأكثر جدية وخططنا للمستقبل بشكل جيد. وقال مارسيلو أن المنتخب لاتزال أمامه بطولات أخرى العام الحالي يجب الإعداد لها مبكراً ووضع خطة عمل منذ العودة إلى دبي وتجاوز خسارتنا للقب بطولة آسيا سريعاً. وأشار إلى أن منتخبنا لديه لاعبين جيدين بإمكانه تعويض هذه الخسارة في البطولة المقبلة بشرط العمل بطريقة مدروسة وأتمنى أن نحقق نتيجة أفضل في مشاركاتنا المقبلة. من جهته، قال مدرب إيران إن منتخبه لعب مباراة صعبة أمام أفضل المنتخبات في آسيا وكان محظوظاً بكسب بطاقة التأهل، مشيراً إلى أن مواجهة المنتخبين الاماراتي والإيراني كانت عبارة عن نهائي مبكر في البطولة. وقال: المباراة كانت عند حسن الظن قوية على جميع المستويات الفنية والتكتيكية، لكن في النهاية لابد من فائز وأن لاعبيه خاضوا اللقاء بروح قتالية ونجحوا في قلب تأخرهم في الشوط الثالث إلى فوز. كما أكد مدرب إيران أن لاعبيه تميزوا بالتركيز ولم يفقدوا الأمل في العودة إلى المباراة وقد حققوا ما كانوا يبحثون عنه وتوقع أن يواجه صعوبة في مواجهة المنتخب الفلسطيني في الدور نصف النهائي اليوم.