السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ينظم «مرامي للإعلام الوطني»

المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ينظم «مرامي للإعلام الوطني»
11 أكتوبر 2017 22:02
لمياء الهرمودي (الشارقة) نظم المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة منتدى مرامي للإعلام الوطني في دورته الخامسة، والذي انعقد تحت شعار الصحافة غير الناطقة باللغة العربية في الإمارات (الواقع والمستقبل)، وذلك صباح أمس بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة. وألقت حليمة الملا، محررة مجلة مرامي، كلمة الافتتاحية، مشيرة إلى أن المنتدى يهدف هذا العام إلى وضع تصور أولى لقراءة استبانة توصيفية لواقع الإعلام غير الناطق بالعربية. حيث يعرض تصوراً مبدئياً لتفاعل الصحافة والإعلام الأجنبي في مجتمع الإمارات ليكون ذلك مفتاحاً لتنفيذ دراسة يسعى لوضعها المكتب الثقافي والإعلامي للتعاون مع الجهات الأكاديمية والمعنية بالشأن الإعلامي في الشارقة. وتضمن المؤتمر جلسة نقاشية، تخللتها ورقتا عمل، قدمهما كل من: الدكتور إبراهيم الحوسني، أستاذ مساعد في جامعة عجمان، الذي قدم ورقة بعنوان «الإعلام غير الناطق بالعربية.. ماله وما عليه»، والإعلامي أحمد سالم بو سمنوه بورقة عنوانها «تصور لصياغة إعلام لغير الناطقين بالعربية في مجتمع الإمارات». وقدمت جلسة المنتدى الإعلامية عائشة العاجل، رئيس قسم الإعلام في دائرة الثقافة والإعلام. وأكد الإعلامي أحمد سالم بو سمنوه أن وجود هذا الكم الهائل من الجنسيات المتعددة، والتي تحمل ثقافات مختلفة، أدى إلى ظهور وسائل إعلامية وصحف ومجلات تتحدث بتلك اللغات، وتبعتها المحطات الإذاعية والتلفزيونية، وشجع هذا النمو دعم القطاع الخاص، ما شكل أكبر تحدٍ لمنظومة الإعلام الداخلية، فكان لا بد من الجهات المعنية بتنسيق هذا الأمر وصياغة رسائل إعلامية ناجحة توجه لتلك الفئات، وهذا ما تولد عنه ظهور الإعلام الأمني. من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم الحوسني أن الخلل في التركيبة السكانية الحاصل منذ الثمانينيات أثر كثيراً في المجتمع اجتماعياً وثقافياً، وتم بعدها إصدار تشريعات وقرارات وبرامج ومبادرات وطنية، تنظم عملية الحفاظ على الهوية الوطنية والمقدرات الدينية والوطنية، وظهر قانون المطبوعات والنشر في 1980، مشيراً إلى أنه على الرغم من ارتفاع عدد العمالة الوافدة، وتوافد مختلف الجنسيات إلى الدولة، والخليج بشكل عام، إلا أن تلك الخشية من التأثير على الهوية الوطنية انقلبت إلى إعجاب بالنموذج الإماراتي بصفة خاصة، والخليجي على وجه العموم .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©