الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ميسي: الوصول إلى المربع الذهبي كان هدفنا الأول واللقب حلمنا الأكبر

ميسي: الوصول إلى المربع الذهبي كان هدفنا الأول واللقب حلمنا الأكبر
7 يوليو 2014 01:10
أعرب ليونيل ميسي نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني عن سعادته بتحقيق فريقه «الهدف الأول» في بطولة كأس العالم 2014 الوصول إلى الدور قبل النهائي لأول مرة منذ 24 عاما، كما أكد أنه «مستعد لما هو قادم من تحديات» لتحقيق حلمه. وقال ميسي عقب فوز المنتخب الأرجنتيني على نظيره البلجيكي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين البلدين أمس الأول في دور الثمانية من المونديال في مدينة برازيليا: «أنا سعيد لأننا تمكنا من العبور إلى الدور قبل النهائي.. إنه شيء لا يصدق.. لقد حققنا هدفنا الأول بأن نكون من ضمن أفضل أربعة فرق.. لقد فزنا بكل مباراتنا في المونديال حتى الآن.. أتمنى أن نصل إلى المباراة النهائية». وأضاف: «إنه شيء مثير تحقيق الهدف الذي لم تتمكن الأرجنتين من الوصول إليه منذ وقت طويل.. لقد كان شيئا لا يصدق». وأشار ميسي نجم برشلونة الإسباني إلى أن الأرجنتين لعبت أمس الأول أمام بلجيكا أفضل مبارياتها على الإطلاق في مونديال البرازيل، وقال: «أعتقد أن هذه هي أفضل مبارياتنا.. لم أتمكن من صناعة العديد من فرص التهديف.. لقد ركضنا أكثر من أي وقت مضى». وأكد الساحر الأرجنتيني في نهاية حديثه أنه جاهز تماما لما هو قادم من تحديات للوصول إلى حلم التتويج بلقب البطولة، والذي وعد الجماهير الأرجنتينية بتحقيقه. من جانبه، أعرب أليخاندرو سابيلا المدير الفني لمنتخب الأرجنتين عن سعادته بتأهل منتخب بلاده إلى الدور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل عقب فوزه الثمين 1- صفر على بلجيكا في دور الثمانية بالمسابقة أمس الأول. وقال سابيلا عقب الفوز بالمباراة: «لقد حققنا خطوة عظيمة، الجميع في الفريق سعيد بهذا الانتصار الذي يعتبر بمثابة مكافأة ضخمة على أدائنا خلال اللقاء». وشبه مدرب الأرجنتين أليخاندرو سابيلا النجم ليونيل ميسي بـ»الماء في الصحراء» بعد فوز بلاده على بلجيكا 1-صفر في ربع نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم أمس الأول، وقال سابيلا في مؤتمر صحفي بعد المباراة: «نحن سعداء للغاية، والأرجنتينيون ينتظرون هذا الأمر منذ 24 عاما، لكنها فرحة معتدلة لأنه يجب الاحتفاظ بالطاقة للمباريات المتبقية، قدمنا مباراة جدية على الصعيد التكتيكي، من خلال احترام التعليمات وطريقة إدارة المباراة، أردنا المبادرة أكثر من التلقي وحاولنا السير بالكرة نحو الأمام، أنا سعيد بما حققناه وننتظر أكثر، لكننا حققنا الهدف الأدنى وهو الوصول إلى هذا المستوى الذي لم نبلغه منذ وقت طويل». وعن صحوة جونزالو هيجواين مسجل هدف الفوز وأفضل لاعب في المباراة، أضاف: «كانت نهاية موسمه حساسة مع نابولي (الإيطالي)، افتقد إلى جزء من التحضيرات وبعض التمارين، أنتظر منه الكثير. ركض كثيرا، ساعد زملاءه وسجل هدفا بالغ الأهمية. هذا ما ننتظره من الهدافين». ورأى سابيلا أنه يفكر بالمباراة المقبلة التي ستكون صعبة جداً: «سنرى كيف سيشعر اللاعبون، لقد خضنا خمس مباريات بينها أربعة الساعة الواحدة ظهرا، سنرتاح كثيرا في الأيام المقبلة». وحول مستوى هداف الفريق ليونيل ميسي، قال المدرب: «قدم ميسي مباراة كبيرة، ليس ضروريا فقط للتسجيل بل لاستحواذ الكرة وجذب المدافعين، كل تحركاته ذكية، ويضع الفريق المنافس تحت الضغط كل ما سار بالكرة أو تحرك، ليست الأهداف وحدها التي تهمني، فهو لا يخسر الكرة أبدا ويخلق المساحات، هذا اللاعب مثل الماء في الصحراء، يجد الحلول عندما تعتقد أنها قد نفدت». وأوضح سابيلا أن إصابة النجم البرازيلي نيمار وغيابه حتى نهاية مونديال البرازيل 2014 «كارثة». وقال سابيلا بعد فوزه بلاده على بلجيكا 1-صفر وتأهلها إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 24 عاما: «بالنسبة للاعبي كرة القدم ومن يعرف اللعبة جيدا، هذا نبأ سيء، أعشق اللاعبين الكبار». وأضاف سابيلا: «بالنسبة لي، أن تخسر البرازيل لاعبا مثله فهذا يعني إمكانية عدم رؤيته مجدداً، هذه كارثة لا أكثر ولا أقل، لا شيء أسوأ من أن تصاب في كأس العالم ويكون حلم إحراز اللقب حيا لديك، لا يمكنني سوى إرسال تمنيات الشفاء له». وتعرض نيمار إلى ضربة بركبة المدافع الكولومبي خوان تسونيجا في الدقائق الأخيرة من مباراة المنتخبين في الدور ربع النهائي الجمعة الماضي، وأصيب بكسر في الفقرة القطنية الثالثة في ظهره سيحرمه من مواصلة المشوار في العرس العالمي. من جانبه، صرح جونزالو هيجواين، صاحب هدف المباراة الوحيد، والفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة والتي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقب كل مباراة في المونديال، قائلا: «إنه انتصار مؤثر للغاية، نحن ذاهبون للاحتفال الليلة، والفريق يستحق ذلك». ويعد هذا التأهل هو الأول للأرجنتين إلى المربع الذهبي منذ تأهلها إلى الدور قبل النهائي بمونديال 1990 بإيطاليا. وواصل المنتخب الأرجنتيني بهذا الفوز تفوقه على نظيره البلجيكي، بعدما سبق أن تغلب عليه بهدفين نظيفين أحرزهما أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا في الدور قبل النهائي بمونديال 1986 بالمكسيك، علما بأن هذا الفوز هو الرابع الذي يحققه منتخب التانجو في تاريخ لقاءاته المباشرة مع بلجيكا مقابل الخسارة في مباراة واحدة. ومن المقرر أن يلعب المنتخب الأرجنتيني في الدور قبل النهائي بعد غد مع هولندا، ويحلم منتخب الأرجنتين، الذي حقق انتصاره الخامس في المونديال البرازيلي، بالتتويج بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعدما توج باللقب عامي 1978 و1986. (برازيليا - وكالات) «لوسوار»: «الشياطين» يغادرون من المكان المناسب شكلت آراء الصحف البلجيكية مزيجاً بين الفخر والخيبة بعد خروج منتخب بلادها من ربع نهائي مونديال البرازيل لكرة القدم بخسارته نظيره الأرجنتيني صفر - 1، لكنها وضعت آمالاً جديدة في كأس أوروبا 2016 بفرنسا. وقالت صحيفة «لوسوار»، إن «بوصوله إلى ربع النهائي، لا يجب على الجيل الحالي من الشياطين أن يخجل، لقد نفذ مهمته تماماً»، مضيفة: «الشياطين يغادرون كأس العالم من المكان المناسب لإمكاناتهم». ويلقب منتخب بلجيكا بـ «الشياطين الحمر». من جهتها، اعتبرت صحيفة «دي اتش» أن النجوم الجدد لمنتخب بلجيكا لم يستحقوا علامة مميزة بعد المباراة ضد الأرجنتين، وان هازارد ينال علامة 5 على 10 لأنه لم يكن في يوم مجده. لكن بعض كتاب المقالات تطلعوا إلى المستقبل، معتبرين أن المغامرة التي انطلقت من البرازيل لم تنته لان المنتخب لا يزال شابا وان الأفضل لم يأت بعد، أن كان في كأس أوروبا 2016 أو في مونديال 2018. (بروكسل - أ ف ب) إيرماتوف يحطم الرقم القياسي في النهائيات حطم الحكم الاوزبكستاني رافشان إيرماتوف أمس الأول الرقم القياسي من حيث عدد المباريات التي أدارها في نهائيات كأس العالم، وذلك بقيادة مباراة هولندا وكوستاريكا في الدور ربع النهائي من مونديال البرازيل 2014. وأدار ايرماتوف (36 عاما) الذي حصل على شارته الدولية عام 2003، مباراته التاسعة في النهائيات لينفرد بالرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع الفرنسي الشهير جويل كينيو والأوروجوياني خورخي لاريوندا والمكسيكي بينيتو أركونديا. وكانت مباراة أمس الأول الرابعة للحكم الأوزبكستاني في نهائيات البرازيل 2014 بعد أن أدار ثلاث مباريات في الدور الأول بين سويسرا والإكوادور، كرواتيا والمكسيك، ألمانيا والولايات المتحدة. وكان إيرماتوف عادل قبل أربعة أعوام في جنوب أفريقيا الرقم القياسي في عدد المباريات التي يديرها أحد الحكام في نسخة واحدة بعد أن أدار خمس مباريات، بينها هولندا ضد الاوروجواي في نصف النهائي، والمباراة الافتتاحية بين جنوب أفريقيا والمكسيك، وقمة ألمانيا والأرجنتين في ربع النهائي. (ريو دي جانيرو - أ ف ب) بلجيكا الأفضل في دور الثمانية أشاد لويس فان جال المدير الفني الوطني للمنتخب الهولندي بالقدرات الفردية للاعبي المنتخب الأرجنتيني، كما أكد أن منتخب التانجو لم يلعب بشكل هجومي في مباراته أمام بلجيكا في دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2014. وقال فان جال رداً على سؤال أحد الصحفيين حول التحدي، الذي ينتظره في مواجهة فريق يتمتع بالقدرة الهجومية العالية، مثل الفريق الأرجنتيني: «شاهدت مباراة الأرجنتين أمام بلجيكا.. لقد عانى الفريق الأرجنتيني بشكل كبير في الناحية الهجومية». وفازت هولندا على كوستاريكا بركلات الترجيح أمس الأول في دور الثمانية لتواجه المنتخب الأرجنتيني بعد غد في مدينة ساو باولو في الدور قبل النهائي للمونديال. وأضاف فان جال قائلاً: «لقد شاهدت النصف الأول من المباراة.. في بداية الأمر دانت السيطرة للفريق الأرجنتيني، ولكن فيما بعد أصبح الفريق البلجيكي هو من يتحكم في إيقاع المباراة». وتابع: «بلجيكا كانت الأفضل في الشوط الأول ولكن إذا لم تسجل أهدافاً لا يمكن أن تفوز.. الأرجنتين حالفها الحظ وتمكنت من التسجيل». واختتم قائلاً: «الأرجنتين فريق غير عادي ويمتلك لاعبين أصحاب قدرات فردية جيدة جدا مثل ليونيل ميسي، ولكن إذا كان هناك من يعتقد أنها تهاجم باستمرار فيجب عليّ أن أقول إن الوضع لم يكن كذلك أمام بلجيكا». (سالفادور - د ب أ) أشاد بخبرة لاعبي المنتخب الأرجنتيني هازار: لم نلعب جيداً أمام «التانجو» اعتبر نجم منتخب بلجيكا أدين هازار أن فريقه لم يلعب جيداً في مواجهة الأرجنتين (صفر-1) ضمن ربع نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم أمس الأول. وقال لاعب تشلسي الإنجليزي: «كان يمكن أن نحقق أفضل من ذلك لو طبقنا أسلوبنا، أعتقد أننا لم نلعب جيداً، يملكون خبرة أكثر منا في هذه المسابقة، فهذه أول مرة لنا». وتابع مهاجم ليل الفرنسي السابق: «تلقينا هدفا مبكراً ثم أقفلوا اللعبة، حصلنا على فرصتين وكان ممكنا الوصول إلى الشباك من خلال المزيد من الجمل الهجومية، افتقدنا أيضا للرشاقة، برغم ذلك نحن سعداء وخرجنا أمام فريق أرجنيتني جيد». وأضاف اللاعب الذي فشل بهز الشباك في المونديال الحالي: «نحن سعداء بما قدمناه وبالإمكان أن نفتخر بأنفسنا. ربما كنا خائفين لمواجهة ميسي وهيغواين لكن حاولنا تقديم الأفضل. شخصيا كان يمكن أن ألعب أفضل، قدمنا كلنا مباراة كبيرة أمام الولايات المتحدة وقد أرهقتنا». ورأى اللاعب الذي استبدله المدرب مارك فيلموتس في الدقيقة 75: «ينقصنا شيء ما بعد للوصول الى المربع الأخير، وهذا اسمه الخبرة. سنحصل عليها في السنوات المقبلة. لدينا جيل جيد والناس تعرف ذلك، مباريات كهذه تساعدنا على التقدم، الآن يجب أن نفكر بالعائلة والعطلة، نستحق ذلك. لا مشكلة لدينا في المجموعة وهذا أمر نادر. لقد خاب أملنا للتوقف هنا». أما المدافع الخبير دانيال فان بويتن، فقال: «يبقى ميسي لاعباً استثنائياً، الأفضل في العالم، أحب أسلوبه، لقد وعدني بقميصه وها هو، ستحرز ألمانيا اللقب العالمي، أعتقد ذلك، أهم شيء الآن العودة إلى العائلة واحتضان الأطفال». وتمنى المهاجم روميلو لوكاكو أن «تساعدنا هذه التجربة للتأهل إلى كأس أوروبا، نحن فخورون بأنفسنا لكن يجب أن نستمر». من جهته، قال المهاجم الشساب ديفوك أوريجي إن «الأهم هو تقديم كل ما لدينا، هناك الخبرة، معرفة إدارة الأوقات الحساسة، لكن يجب أن نتذكر المشوار الجميل، لم يكن كاملا إنما إيجابيا، حاولت إثبات نفسي وحصلت على ثقة المجموعة، أرى أنه يجب أن تطور بعد وأعمل مع فريقي، إمضاء وقت مماثل مع المجموعة لا يمكن إلا أن يكون إيجابيا وجيداً للمستقبل، اكتشفت المستوى الأعلى». (برازيليا - أ ف ب) بلجيكا تغادر البرازيل بمهمة لم تكتمل كومباني: مغامرة «الشياطين» كانت رائعة رأى قائد منتخب بلجيكا فنسان كومباني بعد خروج بلاده من ربع نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم أن «مغامرة» بلاده في النهائيات «كانت رائعة». وقال كومباني مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي بعد خسارة بلجيكا (صفر-1) أمام الأرجنتين أمس الأول في برازيليا: «كانت مغامرة رائعة، لقد قدمنا كل شيء نملكه، الباقي من كرة القدم، ربما بعد أربع سنوات قد نحصل على مزيد من الحظ والخبرة، من الجيد التذكير أن فريقنا هو الأصغر سنا في كأس العالم». أما لاعب الوسط إكسل فيتسل فقال: «لقد كانت رحلة رائعة لنا، نحن سويًّا في الربح والخسارة». من ناحيته، نشر المدافع الأرجنتيني بابلو زاباليتا صورة داخل غرف الملابس، حيث احتفل لاعبو المدرب اليخاندرو سابيلا علق عليها: «حلم هذه المجموعة و40 مليون أرجنتيني لا يزال قائماً». وغادر منتخب بلجيكا كأس العالم بمهمة لم تكتمل لكنه ترك بصمته وبعث رسالة قوية للمنافسين في البطولات المقبلة، وأبرزها بطولة أوروبا 2016 وكأس العالم 2018. وكانت الهزيمة بهدف دون رد في دور الثمانية أمام الأرجنتين تجربة تفطر القلب، لكن مع وجود هذه التشكيلة من المواهب الشابة حيث لدي بلجيكا ثالث أصغر فريق بين 32 منتخباً مشاركاً في كأس العالم بمتوسط أعمار 25.5 عام يملك الممثل الأوروبي القدرة على التطور لكي يصبح قوة لا يستهان بها في عالم كرة القدم. وانهت المشاركة في كأس العالم أكثر من عشرة أعوام من غياب بلجيكا عن البطولات الكبرى وربما تكون منحت منتخبها دفعة كبيرة من الثقة في نفسه. لكن يتعين على بلجيكا مراجعة ما قدمته في البرازيل، حيث أجبروا منافسيهم على العمل بقوة في بعض الأحيان لكنهم عليهم أيضاً أن يبحثوا عن سببب عدم تألق نجمهم إيدن هازارد. ولم يقدم لاعب الوسط سوى لمحات بسيطة من قدراته الحقيقية وتوارى الدور، الذي قدمه جهة اليسار خلف تألق زميله كيفن دي بروين في جهة اليمين. ويبدو أن اللعب في محفل كبير مثل كاس العالم أصاب هازارد بالخوف ولم يرتقِ إلى مستواه. وربما كان يتعين على لاعبي بلجيكا فرض شخصيتهم بشكل أكبر في دور المجموعات، لكنهم قد يشيروا إلى النقاط التسع التي حصدوها من ثلاث مباريات. وتفوقوا على الولايات المتحدة في دور الستة عشر، لكن بعد أن أهدروا العديد من الفرص ليتحقق الفوز الصعب بعد وقت أضافي. وبعيداً عن دي بروين ظهر العديد من اللاعبين الأخرين بشكل جيد. ولعب أكسل فيتسل بهدوء وثبات في وسط الملعب ليعزز سمعته عالميا وظهرت قدرات فينسن كومباني القيادية رغم أنه عانى من إصابة في أعلى الفخذ. كما يعد الحارس العملاق تيبو كورتوا من الأسباب الكثيرة، التي تمنح عشاق كرة القدم في بلجيكا الأمل في المستقبل. وأبلغ الحارس رويترز: «سنرحل وهاماتنا مرفوعة ونتطلع للمستقبل». ومنع قلب الدفاع دانييل فان بويتن، البالغ من العمر 36 عاماً، والذي يبدو في نهاية مشواره عديد من المحاولات الخطيرة أكثر من أي لاعب آخر في دور المجموعات طبقاً للإحصاءات. ويقترب تعاقده مع بايرن ميونيخ من الانتهاء لكن رغم تقدمه في السن فإنه ربما يكون قد خطف أنظار عديد من الأندية. وأثمر اختيار فيلموتس للاعب الصاعد ديفوك أوريجي في هذه البطولة. وأمس الأول أصبح أوريجي، البالغ من العمر 19 عاماً أصغر لاعب يشارك أساسياً في مباراة بدور الثمانية في كأس العالم منذ فعلها بيليه في 1958. (برازيليل - وكالات) الإصابة تحرم دي ماريا من نصف النهائي سيخضع أنخيل دي ماريا جناح منتخب الأرجنتين لفحص بالأشعة على عضلة الفخذ المصابة بعد أن غادر لاعب الوسط المباراة التي فازت فيها بلاده على بلجيكا في دور الثمانية وهو يعرج أمس الأول وتوقعت وسائل إعلام محلية أن كأس العالم لكرة القدم ربما يكون قد انتهى بالنسبة له. وخرج دي ماريا من الملعب بعد 33 دقيقة في فوز الأرجنتين 1-صفر بالاستاد الوطني في برازيليا، وذكرت العديد من وسائل الإعلام المحلية أنه لن يستطيع اللعب مجددا في البرازيل رغم أن الاصابة لم تكن تبدو خطيرة. واستبدل دي ماريا «الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 118 أمام سويسرا في دور الستة عشر»، بإنزو بيريز في مباراة أمس الأول. ومن المرجح أن يظل بيريز في التشكيلة الأساسية في الدور قبل النهائي ضد هولندا بعد غد في ساو باولو إذا غاب دي ماريا. وقال إليخاندرو سابيا مدرب الأرجنتين إن اللاعب يجب أن يزور الأطباء، وأبلغ الصحفيين: «أنخيل يعاني من مشكلة في عضلات الفخذ اليمنى وسيخضع لفحوص طبية». ويحوم الشك حول مشاركته في نصف نهائي المونديال، ونقلت شبكة «فوكس» الرياضية الأرجنتينية عن مدرب الأرجنتين اليخاندرو سابيلا: «الإصابات عادة تكون مكلفة جداً، تعرض لإزعاج في الجزء الأمامي من فخذه اليمنى، وسنجري التحاليل ونرى ماذا سيحصل». ولم يعط سابيلا معلومات إضافية عن حجم إصابة اللاعب. (برازيليا - رويترز) فيلموتس: خيبة أن نخسر أمام من لم يكن الأفضل فضل مدرب المنتخب البلجيكي مارك فيلموتس التركيز في مؤتمره الصحفي الذي عقده بعد خروج «الشياطين الحمر» من الدور ربع النهائي لمونديال 2014 بخساتهم أمام الأرجنتين (صفر-1)، الحديث عن المنافس عوضا عن تقييم أداء لاعبيه، معتبراً أن الأرجنتين «منتخب عادي جداً مع لاعب استثنائي». وقال فيلموتس ردا على سؤال حول ما افتقد إليه فريقه ضد الأرجنتين: «من الصعب تحديد شيء معين، لقد رأينا خبرة الأرجنتين، يقومون بكسر وتيرة المباراة، يحتاجون إلى 40 ثانية لكي ينفذوا رمية جانبية والحكم لم يحاول حتى أن يفرض عليهم ما تنص عليه الأنظمة، نحن ارتكبنا أخطاء كثيرة لكننا تعلمنا الكثير، نشعر بخيبة كبيرة، الجميع يشهر بالإحباط لكني فخور جداً برجالي». وواصل فيلموتس «كنا المنتخب الأصغر سنا في ربع النهائي دون شك، والمستقبل يبدو إيجابيا. حصلنا على فرصة أو اثنتين لكنهما لم تكونا صريحتين. لكني لست منبهرا على الإطلاق بالأرجنتين. إنهم منتخب عادي جدا مع لاعب استثنائي»، في إشارة منه بالطبع إلى نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي. ورفض فيلموتس الحديث عن لاعب معين في فريقه، خصوصا عن أدين هازار الذي أخرجه من الملعب في الشوط الثاني، قائلا: «أنا أتحدث عن الفريق بأكمله، لا أريد التحدث عن الأفراد، رأينا أن بلجيكا منتخب جيد جداً، يجب أن نكون فخورين، الخصم لم يترك لنا أي مساحات، كنا نتمتع بالنوعية والالتزام لكنها (التجربة) كانت الأولى من نوعها على هذا المستوى بالنسبة لهؤلاء اللاعبين». أما بالنسبة لميسي، فقال فيلموتس: «آمل ومن أجل مصلحة الأرجنتين أن لا يحصل أي سوء لميسي الذي لا يخسر الكرة أبدا...»، منتقدا في الوقت ذاته بعض الأخطاء التي قام بها نجم برشلونة دون أن يعاقبه عليها الحكم. وتابع: «كانوا مرهقين (الأرجنتين) ولو تمكنا من إدراك التعادل لكانت نهايتهم، إنها فعلا لخيبة أن نخسر أمام فريق لم يكن أفضل منا، هل تعتقدون أنهم قدموا مباراة جيدة؟ بالنسبة لي، كلا لم يقوموا بذلك». (برازيليا - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©