صباح الاثنين قبل الماضي، نشر موقع رومبر للأمهات الشابات أول قصة خبرية من سلسلة قصص تابع خلالها مذبحة لاس فيغاس التي وقعت ليل الأحد.
ونشر الموقع القصة بعنوان «أكثر من 50 قتيلاً في لاس فيجاس..هنا أسماؤهم»..
ووعد الموقع بتقديم مزيد من المعلومات، بما يفوق ما نشره الآخرون حول المذبحة المروعة..لكن الموقع لم يقدم لقرائه أي شيء مميز في هذا الصدد، ما أثار موجة انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع تحديث القصة، بقيت التفاصيل هي نفسها التي تم نشرها في مواقع إخبارية أخرى عقب الحادث، لكن من دون أن تظهر أي أسماء للضحايا..
وكأن المستهدف فقط هو زيادة معدل التصفح والمشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن بعد سحب الموقع القصة بعد ساعات من صفحته على فيسبوك، وفي الوقت نفسه، غير الموقع الموقع العنوان إلى «من هم ضحايا إطلاق النار في لاس فيغاس؟ أكثر من 50 شخصا فقدوا حياتهم». وفي نهاية القصة كتب الموقع ملاحظة جاء فيها «بطريقة متسرعة جاء في عنوان سابق للقصة ما يفيد أنها تتضمن أسماء الضحايا.
سنحدث القصة بأسماء الضحايا بمجرد إعلانها. نعتذر بشدة عن هذا الخطأ». ووجه ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات حادة للموقع لأنه حاول أن يستفيد من مأساة قومية لمجرد زيادة عدد الزوار.
وقال منتقدون إن الموقع نشر يوم الحادث 38 قصة إخبارية عن المذبحة، لتغطية كل ما يتعلق بها من كيفية تغيير صورتك على فيسبوك للتضامن مع الضحايا إلى موضوع سيرة ذاتية عن جيسون الادين المطرب الذي كان يغني في الحفل الذي تعرض جمهوره لإطلاق النار.
وبينما رأى البعض أن القصص المنشورة تضمنت بالفعل معلومات وبيانات مهمة أفادت القراء، إلا أن كثيرين عابوا عليه الادعاء بنشر أسماء الضحايا، وجعلهم يتساءلون عما إذا كان كل ما يهم رومبر هو فقط عدد المتصفحين.
عدد اليوم
