الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«جائزة الإبداع الرياضي» تنظم الندوة الدولية الثالثة في المغرب وسط حضور كبير

«جائزة الإبداع الرياضي» تنظم الندوة الدولية الثالثة في المغرب وسط حضور كبير
20 يونيو 2012
الدار البيضاء (الاتحاد) - استضافت مدينة الدار البيضاء المغربية الخميس الماضي “الندوة الدولية الثالثة للإبداع الرياضي” التي نظمتها “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” بالتعاون مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والجمعية المغربية- رياضة وتنمية وتضمنت 6 محاور ناقشت أوجه الإبداع وسبل رعاية المبدعين. حضر الندوة التي اقيمت تحت عنوان “تجارب رياضية مبدعة” الدكتور أحمد الشريف أمين عام الجائزة، والدكتور عبداللطيف بخاري عضو مجلس أمناء الجائزة، ونوال المتوكل عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس الجمعية المغربية- رياضة وتنمية وعضو اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، وبدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، ومحمد جميل عبدالقادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وعدد من الرياضيين والمختصين بالمجال الرياضي والإعلاميين المعروفين. ويأتي تنظيم الندوة في إطار تنفيذ البرنامج التثقيفي للجائزة في دورتها الرابعة، وسعياً لتعزيز ونشر ثقافة الإبداع وتوعية الهيئات والمؤسسات الرياضية بأهمية توفير البيئة المناسبة لدعم وتحفيز المبدعين وتطوير ملكاتهم الإبداعية، وسعياً أن تكون هذه الجائزة شعلة مضيئة نحو التميز والإبداع في المجال الرياضي، وتجسيداً لسياسة انفتاح الجائزة على محيطها الرياضي والثقافي العربي بغية الاستفادة من الخبرات العربية في مجال رعاية الموهوبين والمبدعين. من أهداف الندوة توضيح مفهوم الإبداع الرياضي، ونشر ثقافة الإبداع ورعاية الموهبين والمتميزين في القطاع الرياضي، والتعرف على المقومات والمؤهلات الكامنة وراء هذه النجاحات الكبيرة، والاطلاع على الاستراتيجيات المتبعة والبيئة الخاصة التي أدت إلى تحقيق هذه الإنجازات المتميزة، والاستفادة من هذه النماذج لإعداد برامج لتنمية القدرات الإبداعية لدى الرياضيين والعاملين بالقطاع الرياضي، ومناقشة مستقبل الإبداع الرياضي في العالم العربي. وافتتحت الندوة بمحاضرة للدكتور أحمد الشريف عن “محور الإبداع الرياضي في الجائزة التي قال فيها: تعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها في مجال الإبداع الرياضي في مختلف جوانبه لدى الأفراد والجماعات والمؤسسات الرياضية؛ وقد حظيت بمكانة خاصة من خلال ارتباطها باسم وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، الرياضي الأول، الذي يؤمن إيماناً راسخاً أن ملَكة الإبداع تُمكِّن صاحبها من تحدي العقبات وتذليل الصعوبات وحل المشكلات وبلورة الأفكار بطرق غير تقليدية وغير مسبوقة. وأضاف: تعد الجائزة، إضافة غير مسبوقة في المجال الرياضي، فهي الأعلى قيمة بين الجوائز المناظرة، وتعتبر الأولى من نوعها التي تُعنى بالإبداع الرياضي بمختلف تجلياته، فهي تُجسّد الأولوية والعناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة بدبي للمبدعين والمتميزين في مختلف جوانب الإبداع الرياضي وتخصصاته، كما أنها تأتي لسد ثغرة رياضية كبرى على المستوى الرياضي العربي والمحلي في كيفية تقدير المبدعين الرياضيين ودعم جهودهم الهادفة إلى تنمية وتطوير القطاع الرياضي في شتى المجالات والنهوض به إلى مستويات عالمية. وقدم الشريف تعريفاً بمنطلقات الجائزة وأهدافها وفئاتها وآليات التقدم للفوز بها، وغيرها من النقاط، بالإضافة إلى التعريف بالدورات السابقة للجائزة وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في أن تواصل الجائزة أداء دورها الريادي لتحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي في الإماراتوالوطن العربي والعالم. وضم برنامج الندوة محور “دور الإعلام في التعريف بالإبداع الرياضي”، حيث تحدث فيه بدر الدين الإدريسي، والإعلامي المغربي سعيد زدوق. كما تم تخصيص محور لـ “الجانب التقني في صناعة البطل” تحدث فيه عثمان الفضلي المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للملاكمة ورشيد الطاوسي مدرب نادي المغرب الفاسي لكرة القدم، فيما تحدث في محور “دور التهيئة النفسية في الإبداع الرياضي” كل من عبدالقادر زوجار وحميد خوراك المختصين في علم النفس الرياضي، وتحدث في محور “تسويق الإبداع الرياضي” كل من نوري الغربي المختص في التسويق الرياضي ومحمد بوفريوة الاستاذ المتخصص في الترويج الرياضي. وكان للأبطال الرياضيين محور مهم حمل عنوان “مملكة المبدعين” كان مسك ختام الندوة وتحدث فيه كل من عزيز بودربالة النجم الدولي السابق في كرة القدم ومصطفى النجاري البطل الدولي السابق في سباق الدراجات، وسناء بن همة البطلة في منافسات الأولمبياد الخاص. جدير بالذكر أن الجمعية المغربية - رياضة وتنمية الشريكة في تنظيم الحدث تعد من المؤسسات البارزة في مجال العمل التطوعي وتضم أعضاء ينتمون إلى مجالات مختلفة منهم أبطال أولمبيين وأبطال على مستوى المغرب ومديري وقضاة وأطباء ومربين، وتتمثل أهداف هذه الجمعية في دعم الرياضة كقوة حقيقية للتنمية والاندماج الاجتماعي والمهني للشباب، وترأس الجمعية نوال المتوكل البطلة الأولمبية السابقة والحائزة على ذهبية سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس انجليس، وقد تم تأسيس الجمعية في 3 من مارس 2002 وشعارها “الرياضة من أجل الجميع”، أما الجمعية المغربية للصحافة الرياضية فقد تأسست سنة 1971وهي تعد المؤسسة الوطنية التي تجمع العاملين في قطاع الصحافة الرياضية وتقود الجهود نحو تطوير العمل وأداء الدور الوطني لهذه الفئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©