أشاد مدرب المنتخب الهولندي لكرة القدم لويس فان جال بلاعبيه بعد التأهل إلى الدور نصف النهائي من مونديال 2014 على حساب كوستاريكا بركلات الترجيح، معتبراً أنها «افضل مجموعة عملت معها».
وتابع فان جال الذي سيطر منتخب بلاده تماماً على مجريات المباراة واهدر فرصا بالجملة على مدار الوقتين الأصلي والإضافي: «أنها افضل مجموعة عملت معها من ناحية الروح الجماعية والتعاضد، لقد تدربنا على ركلات الترجيح، اعتقد انه عندما تعتاد على تنفيذ الركلة الترجيحية بشكل معين فستكون مرتاحا عندما تنفذ محاولتك».
وتطرق مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي المستقبلي إلى مسألة ادخال الحارس تيم كرول في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني من اجل تولي مهمة الوقوف بين الخشبات الثلاث في حصة الركلات الترجيحية التي صد اثنتين منها، قائلاً: «في ما يخص من سيبدأ المباراة المقبلة (ضد الأرجنتين في نصف النهائي) فليس هناك أي شك بهذه المسألة، سيكون (ياسبر) سيليسين».
وواصل «لكننا شعرنا بان كرول هو الخيار الأفضل هنا (في ركلات الترجيح)، قلنا لكرول إن هناك احتمالاً له (بالمشاركة) في ركلات الترجيح، لم نقل ذلك لسيليسين، لم نرد أن نعكر تحضيراته، اعتقد أننا نتمتع بنوعية افضل من كوستاريكا، اعتقدت بانه بإشراكنا ثلاثة مهاجمين قد نلحق بهم الأذى بشكل أكبر». (سالفادور دي باهيا - أ ف ب)
كرول:
الأساسي له فضل كبير في الانتصار
أكد تيم كرول حارس مرمى منتخب هولندا لكرة القدم والذي شارك في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه أمام المنتخب الكوستاريكي في دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2014 مساء أمس الأول للتصدي للركلات الترجيحية التي حسمت نتيجة اللقاء لمصلحة المنتخب الهولندي أن جزءا كبيراً من الفوز يعود الفضل فيه إلى زميله جاسبر سيليسين الحارس الأساسي للفريق.
وقال كرول الذي دفع به المدير الفني للفريق الهولندي لويس فان جال في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني من المباراة للتصدي لركلات الترجيح التي لجأ إليها الفريقان لحسم اللقاء، والذي كان بالفعل عند حسن ظن مدربه بشكل كبير حيث تمكن من التصدي لركلتين من أصل خمس ركلات للفريق الكوستاريكي: «يجب أن نرجع الفضل في الفوز أيضاً إلى جاسبر كيليسين».
وأضاف كرول لاعب نيو كاسل الإنجليزي: «ما حدث ليس طبيعياً إلى حد كبير، ولكن عندما تكون النتيجة صفر - صفر يجب أن تكون مستعداً للاشتراك في أي وقت.. لقد قمت بما يجب علي القيام به».
وأفصح كرول عن السر وراء تألقه في التصدي لركلات الترجيح، وقال: «السر يكمن في التروي وعدم التسرع في الارتماء».
ومن جانبه، أعرب جاسبر سيليسين عن شعوره «بالإحباط» جراء تغييره قبل بداية ركلات الترجيح: «لم أشعر بضيق.. إنها مشاعر متشابكة.. لقد حققنا الانتصار كفريق».
يذكر أن سيليسين لعب دوراً هاما في الفوز الذي حققه منتخب بلاده في تلك المباراة، حيث تصدى لقذيفة خطيرة نفذها ماركوس أورينيا مهاجم كوستاريكا من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 117 من المباراة قبل أن يتم استبداله قبل صافرة النهاية بثوانٍ معدودة.
وكشف أنه عمل كثيرا مع مدربه في التمارين للنجاح في هذه الحصة، وقال: «هذا هو عمل سبعة أسابيع، الآن يمكنكم الملاحظة أنه يجب مشاركة اللاعبين الـ 23، لقد راقبناهم لكن لم نتعلم شيئاً، كانت القوة الوقوف بثبات ثم الانطلاق، عملنا كثيرا أنا وفرانس هوك (مدربه) عليها».
(سالفادور - د ب أ)
بينتو: مجروحون لكن سعداء
عبر مدرب كوستاريكا الكولومبي خورخي لويس بينتو عن حزنه لخروج منتخب كوستاريكا من ربع نهائي كأس العالم رغم أنه لم يكن من المرشحين للذهاب إلى الدور الثاني للبطولة.
وقال: «نحن فخورون، لسنا قوة عالمية، نعمل بما لدينا، سنعود إلى بيتنا من دون هزيمة في كأس العالم حتى أمام القوى العظمى، وهذا أمر يسجل لتاريخ كرة القدم في مضابط هذا العرس العالمي الكبير».
وتابع بينتو: «نحن مجروحون لكن سعداء، عندما جئنا إلى هنا لم يصدقنا الناس، لكن خلال هذه البطولة قدمنا أشياء جميلة، اظهرنا انه يمكننا تنظيم انفسنا، أن تكتيكنا جيد ويمكننا لعب الكرة، تركنا انطباعاً إيجابياً عن كرة القدم الكوستاريكية، أنا فخور باللاعبين وبالبلد، لقد قدموا كل شيء».
وأضاف: «ضربات الجزاء الترجيحية يعرفها الجميع، لها وجهان في الحظ العاثر والجيد وما حدث لنا معها أمام المنتخب الهولندي أنها أدارت لنا الوجه العاثر فكان خروجنا من ربع النهائي الذي أعتبره مشرفاً ويجعلنا مرفوعي الرأس أمام كل العالم.
(سالفادور دي باهيا - أ ف ب)
عدد اليوم
