لاعبو دورينا حائرون بين التدريبات والمباريات

أسامة أحمد (الشارقة) بأمر المونديال بات لاعبو دورينا حائرون بين تجمعات فرقهم ومشاهدة كأس العالم التي وصلت مراحلها الحاسمة، خاصة أن البطولة تقام كل 4 سنوات مرة، مما جعل أفكار بعض اللاعبين مشتتة داخل المستطيل الأخضر خلال تجمعات فرقنا المحلية، حيث يدخل اللاعبون في نقاشات مع أجهزتهم الفنية لاختيار التوقيت المناسب لبداية التدريبات حتى لا تكون معادلات مشاهدة كأس العالم مختلة. وأكد علي إبراهيم مدرب المنتخب الأولمبي أنه باستطاعة الأندية تكييف وضع لاعبيها على مشاهدة مباريات المونديال، مع تأكيد أنه لكل نادٍ سياسته في مسألة التدريب. وأشار إلى أن تزامن كأس العالم مع الأجواء الرمضانية التي نعيشها يعتبر بكل المقاييس مناسباً للرياضيين وغير الرياضيين من أجل متابعة هذا الحدث العالمي المهم الذي يعد وجبة دسمة، خاصة أن الكل يتابع أحداثه. وقال: «المونديال فرصة للمدربين واللاعبين من أجل الاستمتاع به والاستفادة الكبيرة من الطرق التي تلعب بها المنتخبات، بالإضافة إلى اللاعبين البارزين مما يكون له المرود الإيجابي على الأجهزة الفنية والمحللين واللاعبين». ويرى خالد الكعبي مدير الكرة بنادي دبي أن التحضيرات، خلال هذه المرحلة المتقدمة من كأس العالم، من شأنها أن تشتت أفكار اللاعبين، خاصة في مربع الذهب الساخن. وقال: «من الأفضل منح اللاعبين إجازة عن التدريبات خلال مباريات نصف النهائي والنهائي حتى يستمع الجميع بهذه التظاهرة العالمية»، مشيراً إلى أن دبي يسعى لذلك بالتنسيق مع الجهاز الفني حتى يجد اللاعبون الوقت الكافي لتشجيع فرقهم. وأضاف: «كأس العالم فرصة للاستمتاع بالمهارات الفردية والجماعية ومعرفة طرق اللعب الحديثة، التي تختلف من منتخب لآخر، فاللاعب المحلي في مركزه يستفيد من أداء النجوم العالمين، مما يؤدي إلى تطوير مستواه خلال مسابقاتنا المحلية المختلفة». من ناحيته، وصف عبيد الطويلة حارس مرمى الشعب التعارض بين بداية تجمعات فرقنا المحلية ومشاهدة اللاعبين للأدوار النهائية لكأس العالم بالبسيط، مشيراً إلى أن المونديال يمثل فرصة ذهبية لكل لاعب كرة من أجل المتعة والاستفادة من مشاهدة مباريات ذات فنيات عالية. وقال: «حراس المرمى في كأس العالم خطفوا الأضواء»، مشيراً إلى أن حراسنا لا يتعلمون بالنظر فقط، وإنما بالعمل الجاد من أجل تطوير مستوياتهم. وأوضح عبدالله عيسى لاعب الشعب المنتقل من الشباب أن اللاعبين ينتظرون كأس العالم بفارق الصبر من أجل الاستمتاع بهذا الحدث والاستفادة منه، مشيراً إلى أنه حالياً يصعب التوفيق بين أداء التدريبات ومشاهدة مباريات كاس العالم. وقال: إنه يتطلع لمنح لاعبي فرقنا المحلية المرتبطة بتجمعات إجازة خلال مباريات نصف النهائي والنهائي من أجل متابعة كاس العالم بعيداً عن أي تشتيت ذهني يحدث خلال الأدوار الحاسمة للمونديال. وأشار إلى أن ظروف الشهر الفضيل وارتباط اللاعبين بالطقوس الرمضانية العائلية قد تؤخر البعض من مشاهدة جزء من المباريات.