الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«موزان».. رؤية جديدة في تصميم العباية

«موزان».. رؤية جديدة في تصميم العباية
21 يونيو 2015 22:15
أزهار البياتي (الشارقة) لمناسبة موسمي شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك؛ أطلقت دار «موزان» مجموعتها الجديدة من العبايات الخليجية، عاكسة تشكيلة متنوعة من القطع الكلاسيكية الراقية، التي تحتفي بأناقة المرأة في كل المناسبات، وتغلفها بسمات الترف والدلال. رحابة المعاصرة تأتي تصاميم رفيعة بن دري، صاحبة «موزان»، بالجديد في عالم صناعة العباية، لتؤثر وبفعّالية في اتجاهات الموضة في هذا المجال، وتخرج هذا الزي التقليدي من إطاره المحلي المحدود، وتطلقه إلى رحابة المعاصرة، معتمدة عناصر متميّزة من نظافة القصّات، وخصوصية التصميم، وجودة الخامات، مظهرة نفحات أصيلة من عبق الماضي ولمسات التراث، وفق مخرجات عصرية تنسجم مع احتياجات المرأة العصرية، وتحقق مبتغاها في الراحة والحرية. والمتابع لمشوار بن دري، يلاحظ كيف تمكنت من إعادة صياغة العباية الخليجية بشكل مختلف، إلى ذلك، تقول «طرازي في تصميم العبايات نقلة نوعية في هذا الحقل، كوني ومنذ البدايات احترمت خصوصية هذا الزي المحلي، ولم أخرج مطلقا عن إطاره الوقور، ولكن في الوقت ذاته حاولت أن أجعله أكثر معاصرة وحداثة، بحيث يتلاءم مع مختلف متطلبات النساء، ويحقق لهن عناصر العملية والراحة والترف في جميع المناسبات». ولموسمي رمضان والعيد جاءت باقة «موزان» بأشكال مختلفة من الموديلات، من تلك التي تتمتع بخطوط كلاسيكية راقية، وأناقة سفسطائية، عاكسة خطوطا انسيابية جميلة، ومظهرا عمليا نابضا بالحياة، محتفلة بمواسم البهجة والفرح لموسمي رمضان والعيد، لتكّرس مفاهيم جديدة في أسلوب تناول العباية الخليجية، بصياغات متعددة لنواحي الألوان، والأفكار، والأقمشة والخامات. هالة كلاسيكية حول الطراز الذي تعتمده الدار، تذكر موزة الظاهري، المديرة الإبداعية لـ«موزان» أن الدار تعتمد طرازي الجاهز، والخياطة الراقية (الهوت كوتور) في نمط العبايات، بحيث تنمح كل فئة منهما حقها من العمل والاهتمام، ومتابعة تفاصيل كل قطعة بكل دقة وشغف. وتتابع «كوننا نؤمن بأن العباية التي تعد الزي الرسمي لنساء الدولة، لابد أن تعكس ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تطور ونجاح، بحيث تواكب بأزيائها ومظهرها العام آفاق المدنية والحضارة التي تعيشها الإمارات». وتميزت المجموعة الجديدة من «موزان»، بحسبها، بنمط القصّات الانسيابية لتلف قوام من ترتديها بكل أريحية وترف، وتمنحها حسا كلاسيكيا أنيقا، منفذة بخامات وأقمشة وثيرة، تنوعت فيما بينها من حيث الملمس والنسيج، ومنها القطن اللينين، والكريب الحرير، والشيفون الطبيعي، والدانتيل الفرنسي، مع خامات ومطرزات أخرى أضيفت هنا وهناك، وتقطيعات بتقنية الليزر وورود وبراعم تسلقت مساحات القماش. وتضيف الظاهري «على الرغم من الهالة الكلاسيكية الراقية التي تميّز عبايات الموسم الجديد، إلا أنها تتمتع بحس متحرر ونمط شبابي، سواء في القطع الرسمية النهارية التي تناسب فئتي طالبات الجامعات وسيدات الأعمال، أو تلك المسائية المترفة التي تنسجم مع مواسم الأفراح والأعياد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©