الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صنعاء تتهم «الانفصاليين» بالتضامن مع «القاعدة»

صنعاء تتهم «الانفصاليين» بالتضامن مع «القاعدة»
17 سبتمبر 2010 23:51
جددت الحكومة اليمنية اتهاماتها للمسلحين الانفصاليين في جنوب البلاد، بالتضامن مع تنظيم “القاعدة” المتطرف، فيما وصف “الحراك الجنوبي” الذي يدعو إلى “فك الارتباط” بين الشطرين الجنوبي والشمالي، هذه الاتهامات بـ”غير المنطقية”. وقالت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الإخباري، إن المهرجان الذي نظمته قوى “الحراك الجنوبي” بمدينة لودر في محافظة أبين أمس الأول كان “تضامنياً مع العناصر الإرهابية بتنظيم القاعدة في مديرية لودر”، التي شهدت أواخر الشهر الماضي معارك عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين من تنظيم القاعدة، خلفت 31 قتيلاً بينهم 11 جندياً. وذكرت وزارة الدفاع أن “العناصر الانفصالية” أكدت في المهرجان “تضامنها” مع تنظيم القاعدة، و”رفضها للإجراءات الحاسمة التي اتخذتها الأجهزة الأمنية ضد” عناصر القاعدة “التي عاثت في الأرض فساداً وقامت بارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية وجرائم القتل والتفجيرات والاعتداءات ضد المواطنين وأفراد الأمن والجيش والمرافق العامة والخاصة”. وأشارت إلى أن مهرجان “الحراك الجنوبي” بمدينة لودر طالب السلطات الأمنية “بإيقاف حملات الملاحقة” التي تستهدف مسلحي تنظيم القاعدة، و”إنهاء الحصار المفروض” عليهم منذ أواخر أغسطس الماضي. وأوضحت أن القيادات الاجتماعية والمحلية والسياسية بمدينة لودر، أعلنت رفضها لمطالب “الحراك الجنوبي”، وأنها عبرت عن ارتياحها “للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لتطهير المديرية والمناطق المجاورة لها من العناصر الإرهابية التخريبية من تنظيم القاعدة والخارجين على القانون”. من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم “الحراك الجنوبي” عبده المعطري لـ“الاتحاد”، إن المهرجان أعلن تضامنه مع “أبناء مدينة لودر المحاصرين من قبل قوات الأمن اليمنية منذ شهر رمضان” المنصرم، حسب قوله. وأضاف: ”هذه الاتهامات غير منطقية وغير صحيحة”، مؤكداً أن قوى “الحراك الجنوبي” ملتزمة بـ”النضال السلمي” ضد صنعاء حتى يتم “تحرير الجنوب”. وأشار المعطري إلى اختلاف نهجي ومطالب “الحراك” و”القاعدة”، متسائلاً :”متى خرج تنظيم القاعدة في مسيرة جماهيرية”. وأكد أن مهرجان لودر، الذي حضره الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي” من أبين ومحافظات جنوبية أخرى، كان “للتضامن مع أهالي المدينة الذين نزحوا بسبب المواجهات بين الأمن اليمني ومسلحي تنظيم القاعدة”، حسب تعبيره. واتحد اليمن الشمالي والجنوبي في عام 1990 في إطار وحدة اندماجيه بينهما، إلا أن عام 1994 شهد اندلاع حرب أهلية بين جيشي الشطرين، استمرت شهرين، وانتهت بانتصار ما أُطلق عليها “قوات الشرعية” بقيادة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وفرار نائبه علي سالم البيض. في غضون ذلك، أعلنت قبائل يمنية بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد، “رفضها المطلق” للانفصال، معتبرة أن الوحدة اليمنية “منجز عظيم”، و”عنوان عزة الأمة اليمنية”. وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، فإن مشايخ وأعيان قبائل “الواحدي” أكدوا في لقاء موسع، الخميس، بمدينة عزان في شبوة، أنهم سيكونون “في صدارة المدافعين” عن الوحدة اليمنية “متى استدعى نداء الواجب الوطني ذلك”، مشددين على ضرورة “عدم السماح لأية عناصر حاقدة أو مأجورة المساس بها أو بالثوابت الوطنية”. وطالب اللقاء القبلي وزارة الداخلية اليمنية والقيادة المحلية في محافظة شبوة بـ”تعزيز الإجراءات الأمنية في” الطرق العامة “لحماية المسافرين من عصابات التقطع” التي تستهدف غالباً أبناء المحافظات الشمالية. كما أقر اللقاء تشكيل لجنة مصغرة لـ”إصلاح ذات البين” و”التسريع بعقد صلح عام بين قبائل الواحدي التي تعاني الثارات”. المخابرات البريطانية تحذر من تهديدات إرهابية متنامية من اليمن والصومال لندن (د ب أ) - حذر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني “ام آي 5 “ من أن بلاده ما زالت تواجه بشكل كبير خطر التعرض لهجمات إرهابية مع تحول مصدر التهديد إلى المجموعات ذات الصلة باليمن والصومال. وقال رئيس الجهاز جوناثان ايفانز، في خطاب ألقاه في لندن أمس الأول إن مخاوفه مرتبطه بعملية الإفراج الوشيك من السجن عن عدد من الرجال المدانين بارتكاب جرائم إرهابية بعد هجمات عام 2001 في الولايات المتحدة. ولم يذكر ايفانز أي عدد، ولكنه قال إن الكثير من النزلاء من “المتطرفين المتشددين” ومن المحتمل أن يعودوا إلى ممارسة الأنشطة الإرهابية”. وتابع أن المجموعات التي تتخذ من الصومال واليمن قاعدة لها تشكل مصدر “ قلق شديد”.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©