الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اغتيال زعيم سياسي باكستاني في لندن

17 سبتمبر 2010 23:54
اغتيل الزعيم السياسي الباكستاني عمران فاروق أمس الأول طعناً بالسكين في منزله في ضاحية لندن، حيث أقام لسنوات منفياً، وباشرت الشرطة البريطانية تحقيقات واسعة في مقتله، في حين أعلن الحداد في معقله كراتشي “جنوب”. وعثر على عمران فاروق، العضو المؤسس والأمين العام للحركة القومية المتحدة التي تلعب دوراً سياسياً بارزاً في باكستان، مصاباً بجروح في الرأس وبطعنات سكين، في منطقة ادجوير شمال لندن بعد ظهر الخميس، كما أعلنت الشرطة البريطانية. من ناحيتها، أكدت الشرطة البريطانية أنها استدعيت إثر وقوع حادث خطير في هذه المنطقة في تلك الساعة. وأعلنت شرطة لندن أنها تلقت تقارير مساء بوقوع هجوم خطير في منطقة ايدجوير في العاصمة. وقال زعيم الحركة في باكستان فاروق ستار إن “الحزب ألغى الاحتفالات بعيد ميلاد الزعيم الطاف حسين بعد الحادث”. وأضاف أن فاروق قيادي “أدى خدمات جليلة للحزب”. ورفض ستار التعليق لدى سؤاله عن السبب وراء اغتيال فاروق والجهة التي يمكن أن تكون وراءه. وأضاف أن “السلطات في لندن تقوم بالتحقيق، ونأمل أن يتم إلقاء القبض على القاتل ليلقى جزاءه”. وندد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بـ”اغتيال” فاروق. وبدأ أنصار للحزب بالتجمع أمام منزل فاروق في كراتشي وهم يعزون بعضهم بعضاً. وأسس فاروق وحسين منظمة الطلاب الباكستانيين المهاجرين في عام 1978 لتمثيل الغالبية الناطقة بالأوردو في كراتشي، وشغل منصب الأمين العام للمنظمة واحتفظ بمنصبه حتى بعد تحول الجناح الطلابي إلى حزب “الحركة القومية المتحدة” بعد ست سنوات. وانتخب نائباً في البرلمان مرتين، إلا أنه انتقل للعيش في المنفى في 1992 بعد أن أمرت السلطات الجيش بملاحقة الناشطين الحزبيين في كراتشي. وكان فاروق مطلوباً في قضايا أخرى من بينها جرائم قتل وتعذيب. وكان يصر على أن الاتهامات أساسها دوافع سياسية قبل أن يظهر مجدداً في لندن، حيث طلب اللجوء في عام 1999. ونقلت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية أن فاروق قال في عام 1992 إنه مطلوب “حياً أو ميتاً”. مجلس النواب الأميركي يتبنى قراراً لمساعدة باكستان واشنطن (ا ف ب) - أقر مجلس النواب الأميركي أمس الأول قرارا لدعم باكستان بعد الفيضانات التي اجتاحتها مؤخرا. وتبنى المجلس القرار بأغلبية 396 مقابل صوتين. وأعرب القرار عن "تعازي وتضامن" الكونجرس الأميركي مع الشعب الباكستاني. وعلى خط مواز، جدد النص التأكيد لباكستان بأنها "حليف وصديق للولايات المتحدة" مضيفا أن "حكومة فعالة ومسؤولة في باكستان أمر أساسي للنهوض والاستقرار على المدى الطويل" في البلاد. ودعا النواب الإدارة الأميركية والأسرة الدولية إلى مواصلة تقديم الدعم لباكستان. وأشار النص أيضا إلى استخدام أموال خطة أميركية لمساعدة المناطق التي تضررت بالفيضانات في باكستان. وتسببت الفيضانات التي اجتاحت في أغسطس شمال غرب ووسط باكستان بمقتل ما لا يقل عن 1760 شخصا وتشريد عشرة ملايين آخرين.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©